|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41500
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 619
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني الكويت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-09-2010 الساعة : 10:26 PM
ابو بكر وأحراق الناس احياء
( أبوبكر يحرق الفجاءة السلمي حياً ) إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 ) - تحب ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ولم تزل صالحاًً مصلحاً مع إنك لا تأسى على شيء من الدنيا. فقال : أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن. فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن: فوددت أني لم إكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي وأني قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.
الرابط:
( أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) 14091 - عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي : أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر : إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر : ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت لأشيم ( لأشيم : أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغماداً ( النهاية (4/521)) ب ) سيفاً سله الله عليهم أبداً. الرابط :
تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك : أنا أتي بالصلاة دون الزكاة :، فقال خالد : أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك : قد كان صاحبكم يقول ذلك. قال خالد : أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد : إِني قاتلك. فقال له : أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما. فقال مالك : يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا. فقال خالد : لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد : هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد : بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام ، فقال مالك : أنا على الإسلام فقال خالد : يا ضرار إضرب عنقه ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية ....... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة : إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر : نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي : قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر : إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم . الرابط :
|
|
|
|
|