|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 56980
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 117
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيم الحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-09-2010 الساعة : 02:34 PM
العقل نعمة عظيمة من الله تعالى
فكلام عمر بن الخطاب عن حادثة وقعت كما يقع بين الزوجة وزوجها
وكلامه انما فيما خمن وظن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس انه رسول الله قال انه لايحبها ولم يصرح رسول الله بذلك.
وحتى لو وقع شيء بين الرسول وزوجته فلا يمنع هذا من الحب بشكل عام ان يقع بين الزوجين شيء.
والدليل على حب الرسول لها بما ثبت ان جبريل نزل من السماء في حفصة: هي صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة
واما مسألة مايقع بين الرسول وزوجته فلا يمنع الفضل ولايطعن في الاخر
وننقل لكم بعض كلام علماء الشيعة لعلكم تفهمون!!!
قال تعالى { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَٰنَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيۤ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى ٱلأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ٱبْنَ أُمَّ إِنَّ ٱلْقَوْمَ ٱسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ ٱلأَعْدَآءَ وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ }
وقال تعالى ( قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا * ألا تتبعن أفعصيت أمري * قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي )
قال الطبطبائي في تفسيره)(طبعا نقلنا الشاهد من القصة فقط) : وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين } ... الخ
وقال ايضا : والمعنى: قال موسى معاتباً لهارون: ما منعك عن اتباع طريقتي وهو منعهم عن الضلال والشدة في جنب الله أفعصيت أمري أن تتبعني ولا تتبع سبيل المفسدين؟ قوله تعالى: { قال يا بن أُمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } الخ، { يا بن أُمّ } أصله يا ابن أُمي وهى كلمة استرحام واسترآف قالها لإِسكات غضب موسى، ويظهر من قوله: { لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي } أنه أخذ بلحيته ورأسه غضباً ليضربه كما أخبر به في موضع آخر: { وأخذ برأس أخيه يجرُّه إليه }
وهنا نلاحظ ان المعصومين اختلفوا , وموسى غضب على هارون عليهم السلام ... ولكن مع من كان الحق؟؟؟؟
نعود الى تفسير الطبطبائي : وكذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسباناً منه أنه استقل بالرأي زاعماً المصلحة في ذلك وترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي وإن كان الحق في ذلك مع هارون
فنقول لكم هل غضب موسى على هارون قد اسقط من مكانة هارون؟
ام اسقط من مكانة موسى؟
ام ان الحب بين المعصومين مفقود لانه غضب عليه؟؟؟؟
بل واراد ضربة بعد ان اخذ برأسه ولحيته!!!
طبعا هؤلاء معصومين,,, فكيف بام المؤمنين حفصة غير المعصومة!!!!
فهذا الذي حصل لايمنع ان يكون بينهم حب قائم
والدليل على ذلك قول جبريل (صوامة قوامة وزوجتك في الجنة)
|
|
|
|
|