|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33105
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 1,343
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-09-2010 الساعة : 01:11 PM
روى الطبري ان عمر ابن الخطاب حين دخل القدس قال احد اليهود : اتاك الفاروق في جندي المطيع فيدركون لاهلك بثأرك من الروم 1
واورد ايضا ماوقع بين كعب الاحبار وعمر حين دخول القدس وفيه
فقال كعب:.......فبعث الله نبيا على الكناسة فقال ابشري اورشليم عليك الفاروق ينقيك مما فيك 2
ان سياق النص السابق يظهر دون لبس ان يهوديين اثنين على الاقل قالا حين دخل عمر القدس اتاك الفاروق في جندي المطيع ابشري اورشليم اتاك الفاروق ينقيك الا ان ابن كثير يخبرنا ان لقب الفاروق براي عائشة اطلقه الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله على عمر لكنه يضيف عبارة <بل سماه اهل الكتاب> 3 ويورد الطبري رواية عائشة المذكورة انفا لكنه يؤكد فيقول ان اهل الكتاب كانوا اول من قال لعمر الفاروق وكان المسلمون ياثرون ذلك من قولهم ولم يبلغنا ان الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله ذكر من ذلك شيئا 4
هنا حق لنا ان نتسائل
كيف عرف ذلك اليهودي الذي دخل عمر مدينته ان لقب هذا الفاتح هو الفاروق؟
واين ومتى سمى الرسول الاعظم عمر بالفاروق كمفرق بين الكفر والايمان؟
دون ان ننسى ان اليهود يتكلمون العبرية وفاروق لديهم من فارق تعني حرر او خلص او انقذ او اعتق فاليهود كما راينا اعتبروا عمر محرر القدس ومعتقها ومنقذها
1 الطبري 3\612
2 الطبري 3\613
3 الكامل 3/53
4 الطبري تاريخ 4/195-
أحسنت سيدنا الكريم على هذا التحليل الرائع
تحياتي
|
|
|
|
|