|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-09-2010 الساعة : 11:28 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((للعيد ... فرحةٌ ،ومنهاج ))
وأصلاح للخلل الأسري والاجتماعي. يأتي بمعنى التكرار الذي يؤدي الى الكمال من خلال تذاكر الدعوة المبرمجة التي توصل إلى المحطات الثابتة ففيها نرى ألق العيون وبريقها، التي يرقى فيها الحب الى أبهاه. العيد إدراك للفرح الإنساني
الذي ينساب إلى النفس، ليدغدغها، ويحرِّك نبضات القلب،
مسبباً له الانشراح لتنبلج الأفراح لحظة حضوره ، كما يُظهر على الوجوه الابتهاج، مبشراً بأنه الأنس والأنيس، فهو بذلك من أسس وجود الإنسان الفكرية، والغاية أن تُنسى مع حلوله المتاعب والأحقاد وتنبعث في أيامه المحبة والابتسامات، لا يفرِّق بين الصغير والكبير،
ولا بين الفقير والغني فهو استعادة لروح فرح الطفولة ، وفي ذات الوقت كسب للراحة خارج أجواء العمل وإدخال الفرحة إلى قلوب الآباء والأبناء والأحفاد، العيد موروث ثقافي يسكن عقول المجتمعات، تلتزم بمواقيته وتحترم عاداته، فهو لغة للجمْع والتصالح، وسلوك إيماني، حيث تتحوّل معانيه حين حضوره إلى ترياق يعالج أسقام المحن، وينزع من الصدور الضغائن والفتن، عيدٌ سعيد وكلّ عام وأنتم بخير
|
|
|
|
|