|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 52857
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 197
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسن رعد
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 09-09-2010 الساعة : 11:24 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألروح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بَرآعمُ الحُبِ نمت أشجاراً باسقة
وثمارُها مُتدلية ..،
في وآحةِ العاشقين الذين تذيأت قلوبهم
وذابت مُهجهم ..؛
في هوى المَحبوبِ ..
وأفنوا أعمارهم يرجونَ وصالهُ..،
يَكتمونَ العشقَ مرة .. وتارةً يُظهرونهُ
إن كتموهُ كآنَّ ناراً تتلظى ..
وإن أظهروهُ ..كآن بركاناً يتفجر..
وبين ذينَ وذين .. وآلهّينَ وآلهين..؛
يُرسلونَ زفرآتِهم في كؤوس اللُغةِ قوآفي
تتفجرُ عشقاً كينابيعِ الود..،
ومن هذهِ الينابيع ..
قدمتُ لأثملَ بِجمرِ الأسى..
وأتيهُ في مَجاريها التي ما إن دآست ذآقتي على أرضها
إلا وتفجرت عيونَ الحُبِ شلالَ كلماتٍ عذبة
فأعاود طقوسَ الأغتسالِ بطهارةِ الحُبِ
في معبدِ العاشقين..،
الأديب الألمعي حَسنْ رَعَدْ
لقد شددتُ رحالي مع هذهِ السمفونية الحُسينية
ووصل بي المطافُ لهوىً يتشظى ..
ونارِ عشقٍ تتلظى..
فأيقنتُ أني أقفُ عندَ سوآحلِ حرفِك
فركبتُ قلمي لأشقَ الأمواج
فعتلت موجةُ جمالك فأغرقتني حتى العُمق
وبينَ الغرقِ طابَ ليَ الغرق..،
فزدنا زآدكَ اللهُ رفعةً في الدآرينْ
لِكفيكَ أنثرُ وردَ الجوري
ولِقلمكَ أنحني بِهدوء
وأتركُ لكَ مساحةَ الأنتصار
في دُنيا العاشقين للحُسين..،
|
أنحني ثمّ أنحني بجلال
ويضيعُ الكلامُ دون مقالي
فلقدْ قلتِ ما مِنَ الشعر أرقى
وبماذا أردُّ صاحَ وصالي
وإلى الصمتِ ألتجي بذهولي
فهنا الصمتُ سيّد الأقوالِ
|
|
|
|
|