|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 07-09-2010 الساعة : 12:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الزمن حقيقة تسجيلية للمسيرة الإنسانية، أصل الزمن ثابت ولا يفنى وهو غير محدود بنهايه ، وثبوته من ثبات قيم أقسامه وجزئياته، أي: ثوانيه، ودقائقه، وساعاته، وأيامه، وأسابيعه، وشهوره، وسنيِّه، وعقوده، وقرونه بينما الإنسان يحدد بدايته الزمن، وينتهي بعمر زمني تسجل فيه التقسيمات وتغيّر الأنسان يأتي بحكم تعلقه بالطبيعة بكونه أداة معرفتها وتعريفها، وهو العاقل الوحيد المسؤول أولاً وأخيراً عن تسخيرها وتهذيب أخلاقها . و بدونه لا زمن ولا معرفة ولا تعريف. الزمن والأنسان علاقه متجذره يبقى الزمن بأبعاده، ويختفي الإنسان المتجدد، لأن الزمن لا يتجدَّد ولا يتوالد، الإنسان هو الذي يمضي به الزمن، وينقضي به الأجل بانقضاء النهار والليل. والسؤال هنا : ما هو الفرق بين العمر والزمن؟ العمر يفنى، الزمن لا يفنى، مع أننا نقيس أعمالنا حسب المرحله الزمنيه، فكيف يذهب العمر ضمن هذا الزمن؟؟؟؟ تبدأ رحلة العمر تناقصيه أي كل جزيئة زمن تنقضي هي نقص من أعمارنا وهذا يعني أننا نسير في الحقيقة رحلة التناقص، بحساب خسارة اللحظة الزمنيه من العمر، فلو أجرينا العمليات الحسابية على جدار الزمن، لوجدنا كم يعادل الربح من البناء والخطأ والصواب أمام الخساره من العمر تجاه الزمن، ماذا سجَّلت على جدار الزمن، ونحتَّ فيه؟ كي لا يذهب عمرك وعملك أدراج الرياح
|
|
|
|
|