|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 42203
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 7,808
|
بمعدل : 1.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عظيم الفضل
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 03-09-2010 الساعة : 06:13 PM
قصيدة الشاعر المؤيد في الدين المسماة نسيم الصبا ألمم بفارس غاديا
نَسيمَ الصَّبا ألِممْ بفارِسَ غادِيا
وَأَبْلغْ سَلامي أهْلَ وُدِّي الأزاكيا
وَزُرْ بُقْعَة الأَهوازِ عنِّي مُحيِّيا
بِها غُرُّ إخْواِني وأرجانَ تَاِليا
وقل لـهُمْ إني رَهينُ صَبابةٍ
صُبَابَةُ وادِيها تُزِيل الرَّوَاِسَيا
وقُلْ كيفَ أنتم بعْدُ عَهدي فإنني
بُليتُ بأهْوَالٍ تُشيبُ النَّواصِيا
لبست لباسَ الذُّل في أرضِ غُرْبةٍ
وكم ذا لِعزٍّ قدْ سَحَبْتُ رِداِئيا
وقاسيت صعباً بَيْنَ حِلٍّ ورحْلةٍ
يَقَلِّبُ قَلبَ الصَّخْر أدْناهُ واهيا
وعاركتُ من بَرْدِ الشِّتاء مَعاطباً
بَسْيرى ومنْ حَرِّ الـهجير مَكاويا
ولابستُ أقْواماً غِلاظاً طِبَاعُهُمْ
تظلُّ بنو الآدابِ فِيهمْ خَوَافِيا
سيبكى علىَّ الفَضلُ والعلم إنْ رمتْ
بمثلى يَدُ الدَّهْر العسُوفِ المراميا
وبَتَّ حِباِلي عن دِيارِي وأسْرَتي
وصَيَّرَ مَغْنَى الدين مِنِّى خَاليا
وأسكتَ مِنِّي في حِمَى الشرْق خاطبا
لـهمْ بمرَايا الفَضْل في الخَلق جَاليا
وعَطَّلَ مِنِّي مسجدا أسُّه التُّقى
لآل رسول اللـه بي كان حاليا
وأغمَدَ سيفاً طَال ما أَهْلكَ العِدَى
بِمْرهَفِ حَدِّيه وأحْيى المواليَا
وغَادَرَني في ظُلمَة التِّيهِ خَابِطاً
فَنَبَّه مَرْعيًّا ونبَّه رَاعيا
وضيَّع قَوما إنْ دَعَوْني لحادث
ألمَّ بهمْ يوماً أجبْتُ المُناديا
فلـهْفي على أهلي الضِّعافِ فقد غدوْا
لِحَدِّ شِفار النَّائبات أضَاحيا
فيا ليت شِعْري مَنْ يُغيثُ صريخَهم
إذا ما شَكوْا للحَادِثاتِ العَوادِيا
ويا ليت شعري كيف قد أدرك العدى
بِتَفْريق ذات البَيْن فينا المباِغيا
أإخوانَنا صبْراً جَمِيلا فإنني
غَدَوْتُ بهذا في رضى اللـه رَاضيا
وفي آل طه إن نفيتُ فإننَّي
لأَعْداِئهم ما زلتُ واللـه نَافِيا
فما كنْتُ بِدعاً في ا
|
|
|
|
|