|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28121
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 661
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الكاظمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-08-2010 الساعة : 06:32 AM
سطور في ذكر الغدر بعلي بن ابي طالب عليه السلام
لم يتحمل المنافقين واهل الغدر والطلقاء الجلوس مكتوفي الايد والامام عليه السلام دأبه اصلاح ما افسده من كان قبله بالخلافه والاهتمام بالاسلام واهله واحياء سنة رسول اللع صلى الله عليه واله وكيفية وضع قواعد متينه للدين الحنيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فبادروا الى وضع الخطط لقتل الامام علي الذي طالما لقب ب!!!!!!!!!!!!!!!
أمير المؤمنين , المرتضى , حيدرة , يعسوب الدين , يعسوب المؤمنين , زوج البتول , سيف الله المسلول , أمير البررة , قاتل الفجرة , قسيم النار , صاحب اللواء , سيد العرب , كشّاف الكرب , الصديق الأكبر , الفاروق , الكرار الاسم الاكثر شهرة وذلك بعد استلام الخلافه ممن لم يراعوا حقوق الرعيه وهو ابا الارامل والايتام .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت وفاة أميرالمؤمنين عليه السلام قبل الفجر ليلة الجمعة احدى وعشرين من شهر رمضان سنة اربعين من الهجرة، قتيلا بالسيف قتله ابن ملجم المرادى لعنه الله في مسجد الكوفة، وقد خرج عليه السلام يوقظ الناس لصلوة الصبح ليلة تسع عشر من شهر رمضان، وقد كان ارتصده من أول الليل لذلك، فلما مر به في المسجد وهو مستخف بأمره مماكر باظهار النوم في جملة النيام ثار اليه فضربه على ام رأسه بالسيف وكان مسموما فمكث يوم تسعة عشر وليلة عشرين ويومها وليلة احدى و عشرين إلى نحو الثلث الاول من الليل، ثم قضى نحبه عليه السلام شهيدا ولقى ربه تعالى مظلوما وقد كان عليه السلام يعلم ذلك قبل أوانه، ويخبر به الناس قبل زمانه.]
وفي ذلك ورد
عن فطر، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة - رحمة الله عليه - قال: جمع أمير المؤمنين عليه السلام الناس للبيعة، فجاء عبدالرحمن بن ملجم المرادي - لعنه الله - فرده مرتين أوثلاثا ثم بايعه، وقال عند بيعته له: " ما يحبس أشقاها ! فوالذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا " ووضع يده على لحيته ورأسه عليه السلام،
وروى الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الاصبغ بن نباته، قال: أتى ابن ملجم أمير المؤمنين عليه السلام فبايعه فيمن بايع، ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين عليه السلام فتوثق منه، وتوكد عليه ألا يعذر ولا ينكث ففعل، ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين عليه السلام الثانية فتوثق منه وتوكد عليه ألا يغدر ولا يكث ففعل، ثم أدبر عنه فدعاه أمير المؤمنين عليه السلام الثالثه فتوثق منه وتوكد عليه ألا يغدر ولا ينكث، فقال ابن ملجم: والله - يا أمير المؤمنين - ما رأيتك فعلت هذا بأحد غيري.فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
" أريد حباءه ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد
امض - يا بن ملجم - فوالله ما أرى أن تفي بما قلت "
وروى جعفر بن سليمان الضبعي عن المعلى بن زياد قال: جاء عبدالرحمن بن ملجم - لعنه الله - إلى أمير المؤمنين عليه السلام يستحمله، فقال له: يا أمير المؤمنين، إحملني.فنظر إليه أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال له: " أنت عبدالرحمن بن ملجم المرادي؟ " قال: نعم.قال: " أنت
عبدالرحمن بن ملجم المرادي؟ " قال: نعم.
قال: " يا غزوان، احمله على الاشقر " فجاء بفرس أشقر فركبه ابن ملجم المرادي وأخذ بعنانه، فلما ولى قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" أريد حباءه ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد "
قال: فلما كان من أمره ما كان، وضرب أمير المؤمنين عليه السلام قبض عليه وقد خرج من المسجد، فجئ به إلى أمير المؤمنين، فقال عليه السلام: " والله لقد كنت أصنع بك ما أصنع، وأنا أعلم أنك قاتلي، ولكن كنت أفعل ذلك بك لاستظهر بالله عليك ".
وروى علي بن الحزور، عن الاصبغ بن نباتة قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام في الشهر الذي قتل فيه فقال: " أتاكم شهر رمضان، وهو سيد الشهور، وأول السنة، وفيه تدور رحا السلطان.ألا وإنكم حاج العام صفا واحدا، وآية ذلك أني لست فيكم " قال: فهو ينعى نفسه عليه السلام ونحن لا ندري.
واليكم كيف اتفق الكافرين في قتل سيد الكونين عليه السلام
في الاخبار الواردة بسبب قتله وكيف جرى الامر في ذلك: ما رواه جماعة من أهل السير: منهم أبومخنف لوط بن يحيى.واسماعيل بن راشد.(وأبوهشام الرفاعي)، وأبوعمرو الثقفي، وغيرهم، أن نفرا من الخوارج إجتمعوا بمكة، فتذاكروا الامراء فعابوهم وعابوا أعمالهم عليهم وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم، فقال بعضهم لبعض: لو أنا شرينا أنفسنا الله، فأتينا أئمة الضلال فطلبنا غرتهم فأرحنا منهم العباد والبلاد، وثأرنا بإخواننا للشهداء بالنهروان، فتعاهدوا عند انقضاء الحج على ذلك، فقال عبدالرحمن بن ملجم: أنا أكفيكم
عليا، وقال البرك بن عبدالله التميمي: أنا أكفيكم معاوية، وقال عمرو بن بكر التميمي: أنا أكفيكم عمرو بنالعاص، (وتعاقدوا)على ذلك، (وتوافقوا)عليه وعلى الوفاء واتعدوا لشهر رمضان في ليلة تسع عشرة، ثم تفرقوا."""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""يتبع
|
|
|
|
|