[بنى هاشم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع لسنة الرسول [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواننا الشيعة أنتم تتدعون أن الإمامة من أصول دين التوحيد دين الله عز وجل و قد اختلفنا بهذا و الأن أريد منكم أن تثبتوا أن الإمامة هي أصل من أصول الدين و لا يصح الدين دون الإيمان بها و يخرج عن الدين منكرها و الأن أطراف الحوار هم الشيعة الإثنا عشرية و أهل السنة و الجماعة و نريد من الإثنا عشرية أن يقنعونا نحن أهل السنة أن الإمامة من أصول الدين ....... و أول شيء سوف نقوم بالإنطلاق منه هو أن تثبتوا أن الإمامة موجودة بكتاب الله ألا وهو القرآن الكريم تبع لقول الله تعالى عز و جل في كتابه الذي تؤمنون أنتم به و نؤمن نحن به : ((ثم اتينا موسى الكتاب تماما على الذي احسن وتفصيلا لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون)) ((وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين)) و قول الله تعالى أيضا (( وكل شيء فصلناه تفصيلا )) و المفروض أن يكون الله تعالى ذكر الإمامة (كونها أصل من أصول الدين و ركن من أركانه وفصله تفصيلا ) و أنا آتى هنا بمثال عشان تفهموا ما أقصد ..... توحيد الله هو أصل من أصول الدين و تم ذكره بالقرآن بقوله تعالى عز وجل ((قل هو الله أحد * الله صمد * لم يلد و لم يولد ولم يكن له كفوا أحد)) السورة هذه فيها آيات صحيحة العبارة وواضحة وضوح الشمس على أن التوحيد أصل من أصول الدين و الأن حتى يتم الحوار بيننا و بينكم ليس من المعقول أن نأتيكم بمصادرنا و كتب علمائنا و نحاججكم بها و العكس صحيح يجب أن تأتونا بمصادر نأمن بها و العكس صحيح و المصادر المسموح بها للحوار هي على التالي : 1-القرآن الكريم (وهو المنطلق للحوار و إذا ثبت منه الأقوال ننطلق إلى المصدر التالي) 2-حديث رسول الله (ما صح منه و آمن به الطرفان و أكدوا على صحته و لا تقبل الأحاديث الضعيفة) و نبدأ على بركة الله

اخينا

الاية التى تقول (انى جاعلك للناس اماما, ومن ذريتى قال لا ينال عدى الظالمين)

لماذا تظن ان الله قال هذا (انى جاعلك للناس اماما) اليست هذه خاصية لشخص ليكون اماما للناس؟
ولماذا؟ هل ليأكل ويشرب معهم ام لكى يؤمهم ويتزعم عليهم ويقودهم الى الله ؟
وهل ان الامامة بالنسبة لله على هذا القدر من الاهمية؟ ولو لم تكن لماذا ذكرها الله
اليست لتولية عهده ودينه والذى يقول فيه انه لا يناله الظالمون
ثم ان الله هنا يتكلم عن عهد يعهده الى شخص فهل يعقل ان الله يعهد بعهده الى ظالم او منافق او كافر اواواواو
رسالة السماء ودين الله الذى بعث به الف واربعمائة نبى كما يقال لماذا؟ لماذا لم يسكت ويجعل الناس يختارون لهم قائدا واماما؟
لان الله لا يمكن بأى وجه من الاوجه وسبب من الاسباب ان يترك عهده ودينه ورسالته لمن هبّ ودبّ
فلذلك الله اوصى نبيه بخليفته وحامل رسالته امير المؤمنين لأنه لا يوجد على وجه الارض بعد رسول الله احد سواه يحمل تلك الرسالة
ولا اظنك انت ولا من شاب رأسه من اشياخك وأئمتك من يوم السقيفة الى الان بأمكان احد منهم ومنكم ان يقول بأن هناك كفؤ لحمل الرسالة بعد رسول الله سواه ولا حتى تملكون دليلا واحد على ذلك وانا اتحداك بأن تأتى بفضيلة واحدة تساوى احدى فضائل امير المؤمنين

افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع ام من لا يهدى مالكم كيف تحكمون

اذا كان ابو بكر لم يكن كفؤا لأن يوصل (فقط) سورة واحده من القرأن وهى ( برائة )
فهل تظنه كفؤا ان يحمل رسالة رسول الله
ام الذى يقول ان له شيطان يعتريه؟

اجبنى يا محترم