|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 52446
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 700
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصير الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-08-2010 الساعة : 03:45 AM
ما روي في مصحف فاطمة عليها السلام :
الكليني , عن عدة من أصحابنا , عن أحمد بن محمد , عن عبد الله بن الحجال , عن أحمد بن عمر الحلبي , عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك اني أسألك عن مسألة ههنا أحد يسمع كلامي ؟
قال : فرفع أبو عبد الله عليه السلام ستراً بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك , قال : قلت : جعلت فداك ان شيعتك يتحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم علياً عليه السلام باباً يفتح له منه ألف باب .
قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب , قال : قلت : هذا والله العلم , , قال : فنكت ساعة في الأرض ثم قال : انه لعلم وما هو بذلك , قال : يا أبا محمد وان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال : صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله واملائه من فلق فيه خط علي بيمينه , فيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج الناس اليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده الي فقال : تأذن لي يا أبا محمد ؟ قال : قلت : جعلت فداك انما أنا لك فاصنع ما شئت قال : فغمرني بيده وقال : حتى أرش هذا كأنه مغضب قال : قلت : هذا والله العلم , قال : انه لعلم وليس بذاك .
ثم سكت ساعة ثم قال : وان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر ؟ قال : قلت : وما الجفر ؟
قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني اسرائيل قال : قلت : ان هذا هو العلم , قال : انه لعلم وليس بذاك .
ثم سكت ساعة ثم قال : وان عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟
قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرأنكم حرف واحد .
قال : قلت : هذا والله العلم
قال : انه لعلم وما هو بذاك
....................................... الى آخره
( الكافي : 1 / 238 - 239 )
______________________________________________
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبدالعزيز، عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزوجل فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك(1) إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون.
( الكافي : 1 / 240 )
واعذروني اذا بدر مني أي خطأ
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|