|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-08-2010 الساعة : 11:27 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((الأراده بين الطموح والتحقيق))
الأراده بحكم أحتكامها للعقل فهي حره في تحقيق مضامينها تعمل بلا ملل وهي سر من أسرار الوجود ومتلازمه مع مبدأ الموجود الحي الحامل لأرادة الحياة هي غاية الرغبات وبداية المسير ومقدمة لكل أمر إنها القصد والمشيئه والتحول في مجرى الحياة تقبل التنوع ولا تتوقف عند تحقيق هدف ما متجدده حسب الطلب ضمن مبدأ أُريد علاقتها مع العقل علاقة ايجابيه أبداعيه لكون العقل متحكما بكل توجهات التكوين فالعقل الناجح المستثمر تكون أرادته ناجحه ايضاً أتحادها مع العزم والأصرار كأتحادالطاقه والقوه لدى الأنسان لتحويل ما تريد الى مراد وهي لا تأمر العقل بل هي جاهزة ومتحفزة تتحكم بها مترادفات الحياة من الحب والكراهيه والبناء والهدم والهمه والخمول عند النشيط تكون قويه وتمنحه الهمه ويخرجها من قراره الحر مدركاُ تصرفه وعند الضعيف تكون بائسه ومستلزمه ومتذبذبه بين القرار والفكر. تحتاج الى العِلم والفهم المسبق بتحديد ماتريد وما لا تريد هي فيصل القرار الذي تعتمد عليه نظرية البناء والتطور العلمي بكل أشكاله، وبما أن الإنسان مخلوق عقلي والإرادة آلية من آلياته فهو الذي يحكمها وقادر على توجيهها من خلال رسم التوجهات، والإنسان الناجح هو الممتلك للأراده التي رسمت في العقل الهدف، والغاية استثمار الإرادة من أجل الوصول إليه
|
|
|
|
|