[آمالٌ بددتها السنونْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مســاء الخير سيدي الفاضل الهادي@
مسروره لرؤيتك...
وانا مثلك تماماً ألجأ لمقهاي والى ملاذك
والى
اقسام هذا المنتدى بحثاً عن دقـائق من
الراحه... اما
اوراقي فنصفها مكدسٌ في سلة المهملات
والنصف الآخر مبعثر والأحباط يتملكني
نتيجة ًلرؤيتها هكذا...
اشعر بأرهاق فكري فعقلي منذ ايام وهو
في حالة بحث ،
عن ماذا ؟؟!!... الله اعلم
كُل مااعلمهُ انه عندما يجد ضالته سوف
ارتاح..
ربما سيكون الخلاص في قصة او مقال
او قصيده ... لا اعلم
القراءة بالنسبه لعقلي غذاء ومتعه تنعكس
عليّ جسدياً فأنعم بأسترخاء تام
لهذا ماأقراه هذه الأيام لايجدي نفعاً وعقلي
في حالة بحث وانا اعاني من الأرهاق
الفكري بسبب ذلك...
كم ارغب في زيارة المكتبه والبقاء ساعات
بين صفوف الكُتب كما في سابق
تصفح الأنترنت جميل ولكن تصفح كُتب
المكتبه اجمل والأحساس بوزن الكتاب في
يدك لا يوصف..
عمي هل غفوة ؟!
هههههههههههههه
ألتلمس العذر منكم سيدي الفاضل لممازحتك
بهذه الطريقه ولكن هذا ماخطر في بالي عندما
رأيت منظر السطور اعلاه وقد تكدست بسبب
اندماجي في الحديث عن ما يعتمل في داخلي..
بالنسبه للموضوع الجديد صندوق الأقترحات
مفتوح...
لحظه .. لحظه بالأمس قرأت مقالً في جريدة
اليوم السعوديه يقول :
أن متسوله كانت تستجدي المال في احد الشوارع
وفي يدها طفلٌ رضيع وفجأه وعلى مرآى من
الماره القت بالرضيع المسكين على عمود الكهرباء
وفي مقال آخر :
ظابط شرطه جلد زوجته بالحزام لكثرة انشغالها
بـ لبلاك بريّ
الغضب هو منبع العنف لذلك مارأيكم أن نتحدث
عن [ الغضب ] ....؟؟
سيدي الفاضل الهادي@ اتركك في رعاية الله و
حفظه والى الملتقى........