|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41099
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 304
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 10-08-2010 الساعة : 09:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((3))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
" إن الدين لواقع "
سورة الذاريات الآية 6
عامة الناس يقتصر عملها الديني
والعبادي بمجموعة من الإعتقادات
و العادات الفطريه و التقاليد؛
و في كثير من الأحيان ،
بناءً على دلائل كالخوف من المسائل المجازية،
ما يقوّون آمالهم في حصول الأجر
جرّاء الأعمال الحسنة و التغلب على الخوف
و الإحساس بالطمأنينة و في الحصول
على راحة الوجدان
أو تحصيل القيم الإجتماعية و الثقافية.
و إذا سالتهم عن أساس اعتقادهم ما هو؟
فإنهم يجيبون في أغلب الأحيان أن حسّاَ باطنيا
هو أساس اعتقادهم هذا.
و لكن السؤال المطروح في هذا المحل
هل يمكننا معرفة الله بالأ تكال على الحسيات؟
بالتأكيد أنه من غير الممكن معرفة
الواقعيه الدينيه عن طريق الحسيات المحدوده
لأنه لا يمكن معرفة اللامحدود
من خلال أي محدود مادي.
وأنه بالإمكان حصول المعرفة
و الواقعية عن طريق الشهود فقط .
أن الحقائق الواقعيه تتجلى
من خلال البيان الساطع تحت شعاع النور
الذي تكسر فيه المفاهيم المحدودة
في إطار الحسيات و تصير الواقعية
قابلة للشهود على ما هي عليه
و يحلّ العلم محلّ الشك و التردد و اختلاف النظر.
بناء على قوله سبحانه وتعالى :
" إن الدين لواقع" ،
أن السير والسلوك نحو الله
هو الذي يعلّمنا معرفة واقعية الدين
ومعرفة الله سبحانه وتعالى .
بقلم الأستاذ الهادي@
|
التعديل الأخير تم بواسطة حزين بغداد ; 10-08-2010 الساعة 09:55 PM.
|
|
|
|
|