[حزن عينيك]

i love you allah
انا أحبك الله

إِلَهِيْ وَرَبِّيَ يَارَافِعَ الْسَّمَاءِ

يَامُسَبِّبَ أَسْبَابِ الْعِلْمِ وَالْهَنَاءِ

أَشْتَاقُ فِيْكَ حَقّآً لِهَمْسِ الْوَفَاءِ

لِكُلِّ شَيْئٍ يَحْتَوِيْهِ الْوُدِّ وَالْنَّقَاءُ
أَشْغَلَنِي طَعِمْ الْجُحُودَوَالْجُفَاءً
دَرْبِيْ يَحْتَاجُ الَىَّ مَنْ يَمْلِكُ رُوْحَ الْأَخْلاصِ وَالْصَّفَاءِ
أَنِّيْ أَفْتَقِدُ مَنْ بِفَضْلِكَ حَوَانِيَ بِحَنَانَهِ وَحُبَّهُ وَدَّ وَعَطَاءٍ
أَيْنَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَالْعَهِدُبِالْوَفَاءً
رَجَائِيْ غُفْرَانَكَ وَرِضَاكَ رَبِّيَ هُوَ الْمُنَى وَالْهَنَاءِ
أَرْحَمَ عَبِيْدِكَ فَأَنَّي لَاأَمْلِكُ سِلاحآٌ إِلَا الْبُكَاءُ
خُذْ بِيَدِيْ وَقَلْبِيْ بِحَقِّ الْخَمْسَةِ أَصْحَابُ الْكِسَاءِ
وَخصوصَآالغَرِيبُ وَمَنْ كَانَ غَسَلَهُ بِالْدِّمَاءِ
سَبَبُ لِيَ سَبُبِآ لا أَسْتَطِيعُ بَعْدِهِ طَلَبَ أَوَالرَّجَاءً
لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِيْ بِذُنُوْبِيْ وَبَعْدِيَّ عَنْ حَضْرَتِكَ أَتَخَبَّطَ فِيْ دَيَاجْ الْظَّلْمَاءِ
قُلْتُ أِدْعُونِيْ أَسْتَجِيْبُ'فَسْتَجِبُ يَاسَامِعَ الْدُّعَاءِ
يَامُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ وَالْأَبْصَارَثَبْتَنِيّ مَاأَبْقَيْتَنِيْ عَلَىَ دِيْنِكَ دِيَنِ الْصَّفَاءُ وَالْنَّقَاءُ
رُحْمَاكَ رَبِّيَ فَقَدْ ضَاقَ بِيَ وَاسِعٌ الْفَضَاءِ
أَنِّيْ أَشْكُوْ دَاخِلِيَّ بُرْكَانٍ يَتَفَجَّرُ وَمَنْ جوْرِالزَّمَانَ أَيْنَ مِنْ رُوْحِيْ لَهُ الْوِقَاءُ
عَفْوَكَ عَنْ كَثِيرُالذَّنّبُ وَالْخَطَاءُ
لَاتَشْغَلْنِي بِغَيْرذِكْرّكِ وَحُبُّكِ فَرَجَائِيْ مِنْكَ عَنِّيْ الْعَفُوُّ وَ الْرِّضَاءِ
زِدْنِيْ فِيْ حُبِّكَ عِشْقَآً وَهُيّامَّآً بِجَاهِ الْمُصْطَفَىَ سَيِّدَّالْأَنْبَاءً
وَأَخِيْهِ الْمُرْتَضَىَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ
فَقَدْ عَلَآْ صُرَاخِيْ أَيْنَ أَنْتَ يَامَنْ رُوْحِيْ لَهُ الْوِقَاءُ وَالْفِدَاءِ
أَجْمَعِنيَ مَعَ مَنْ يَرْفَعُنِي إِلَيْكَ وَيَشْتَاقُ فِيْكَ مع ليالي شوقي لْلِّقَاءِ
هَذِهِ الْدُّنْيَا لَاغِنَى لَنَا فِيْهَا عَنْ رِفْقَةَ فِيْكَ يُسْعِدُنَا مَعَهَا الْبَقَاءِ
أَرْفَعُ عَنِّيْ كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ يَابَاسِطَ الْأَرْضِ يَامُبِدِعْ الْكَوْنِ وَرَافِعُ الْسَّمَاءِ
الهي ما لي كلما كبر سني كثرت معاصي
الى متى أتوب ؟ والى متى أعود ؟
أما آن لي ان استحي من ربي ؟؟؟
الهي فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي ،
لاَِنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاتِ الْمُقَصِّرينَ
، وَ اَنَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً .. إلهي لك العتبى حتى ترضى