[الشيخ الهاد]

فأجابها ابن النجار بالنص فقال :

أبنتى الحمد لله وفضلة ومنته الفقير من أهل البيت النبوى الشريف وهذه الإساءة لا تغتفر مادمتى مصرة وأخذتك العزة بالإثم
وسيدنا الحسين عليه السلام لم يخرج عن اليزيد عبثا ؟ ولم يقاتل عبثا ؟ قال صلى الله عليه وسلم (حسين منى وأنا منه أحب الله من أحب حسينا ) عن أبى يعلى فى الطبرانى وقال فى حق أبيه الإمام على (أنا مدينة العلم وعلى بابها ) وقال عن الحسن (ولدى هذاسيد الخ )

وقال صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين وأخذ بيد كل منهما (من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة ) رواه أحمد
وكما قال الإمام على كرم الله وجهه لايبغضنا إلا منافق
أبنتى إنى أشفق عليك لأنك أنزلقتى إلى منزلق خطير لا ينجو منه أحد فاتقى الله وعودى إلى رشدك ولا تسمعى لشيطانك من الجنة والناس هداك الله..


فأجابت هي لعنها الله بالص :
وانا لم اقصد اهانة سيدنا وحبيبنا الحسين(رض) وانا عالمة انه خرج مجتهدا لكنه اخطأ لم خرج اصلا وحال الامة بخير وانا اعلم ان النبي(ص) كان يحب الحسن والحسين ا حبا شديدا والله يشهد على اني احب اهل البيت الى يوم اموت وعليها احيا وابعث وموتوا بغيضكم
ان الحصة الاكبر من هذه الفتنة هي لاتباع ابن سبأ الذين خانوه بعد ان دعوه ولم يكن يزيد(رض) الا مضطر وهو لم يامر بقتل سيدنا الحسين (رض) وهم من نالوه حصة الاسد في قتله (رحمه الله وضى عنه) واقول لكم لن تنطلي علينا هذه المزايدات لاننا كشفنا الروافض احبائكم واخوانكم الذين تدافعون عنهم واهل السنة في كل مكان في العراق وسوريا وايران يذبحون ذبح النعاج ولا حول ولا قوة الا بالله

والله لأن اكون خنزيرة خير لي من اتباع دينكم او دين بنو رفضون

واقول لكم واجهوني بالدليل خير لكم من الرجم بالغيب فانك لعلك تصيب