|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 52690
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 90
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امير المومنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-08-2010 الساعة : 04:37 PM
اسف على التكرا يبدو ان لدى خلل فى جهاز لااعرف على العموم اعتذر مجددا
والان ارد على اخى ذو الفقار وماجاء به من شبه لفظ كلمة يا لم ترد يااخى فى الحديث
قال ( خدرت رِجْلُ ابن عمر، فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال محمد ) رواه البخاري في الأدب المفرد
وليس كما ذكرت الحديث هذا الحديث الذى جائت به وزادت عليه لفظ الياء هو من الضعف واليك الدليل
حديث أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجلُه ، فقلتُ له: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك.؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحب الناس إليك. قال: يا محمد. فانبسطت.
رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم: (167ـ 168ـ 169ـ171). وابن الجعد في مسنده: رقم: (2539) وابن منيع في الطبقات الكبرى: (4ـ154)
وهذا الحديث إسناده ضعيف وفيه علل كثيرة:
منها: أن مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي ، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع ممن فوقه.
ومنها: أن أبا إسحاق قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبي سعيد وتارة عن عبد الرحمن بن سعد ، وتارة عن الهيثم بن حبيش ، وهذا اضطراب يرد به الحديث.
وأمثل ما روي من أسانيده ، على تدليس أبي إسحاق السبيعي فيه، ما رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال: محمد.
وهذه الرواية أصح ما روي، وأفادت فوائد:
الأولى: قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء، والشائع عند العرب- كما سيأتي- استعمال يا النداء في تذكر الحبيب ليكون أكثر استحضاراً في ذهن الخادرة رجله، فتنبسط. وابن عمر عدل عن الاستعمال الشائع إلى غيره لما في الشائع من المحذور.
الثانية: أن تذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب الناس إليه هو الحق، لأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. بل ومن نفسه التي بين جنبيه. وهذا ما نعقد عليه قلوبنا، بهداية ربنا.
الثالثة: أن سفيان من الحفاظ الأثبات، فنقله خبر أبي إسحاق بهذا اللفظ يدل على أنه هو المحفوظ، وسواه غلط مردود.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.
|
|
|
|
|