|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36059
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,809
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مريم محمد
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 06:36 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألأنتظار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحيلي ايتها الفاضله مريم محمد ان اعود لمتصفحك وموضوعك الاكثر من رائع
أولا لابد لنا ان نعرف اسباب هذا الدور في عمر الشخص
وهي نضوج بعض الغرائز للشخص في هذا العمر
مما يجعله يتصارع بين العقل والغريزه وتكون الغريزه بأوج حالاتها
لذا نجده يتغير في جميع سلوكياته وتكون متطلباته تختلف عن ذي قبل
وفي هذه الفتره يكون بناء شخصية الفرد حيث نجده يميل لأتخاذ القرارات
ويعترض حين الاعتراض على تصرفاته ويجد نفسه بحاجه الى ان يكون مسؤولا
عن تصرفاته . وهي عباره عن ثورة الغريزة والنفس
وللتربيه الدور المهم في كبح جناح هذه الثورة التي ماأن تركناها تفاقمت واصبحت كالبركان يهدم الصحيح في نفسية الشخص.
واما الوالدان والاهل عليهم ان يحذرو من هذه الفتره ابتداءا من العقد الاول للأبنائهم
وعليهم ان يمهدو لهم الطريق لعبور هذه الفتره بدون ضرر ,
دائما نرى الوالدان يعاملون ابنائهم بأنهم اقل معرفه وخبره وهم صغار غير قادرين على اتخاذ القرارات
ويحطمو شخصيتهم وماأن دخل الابن في فترة المراهقه نجده رافضا لما كان يقال له حيث يشعر انه اكبر بكثير
مما يعامل من قبل اهله ,
ودائما نجد الاهل والشارع يطلق على هذه الفتره انها الاخطر
نعم هي الاخطر اذا لم يعد لها الاهل العده في بداية عمر الشاب او الشابه
فعلينا ان نعطي الحريه الواجب اعطائها لأبنائنا في هذه الفتره الحرجه وتخفيف الضغط عليهم
والجلوس معهم واعطائهم الدور لأتخاذ القرار بالمناقشه العلنيه لا ان نهملهم
وعلينا ان نحذر ان يشعر الشاب اننا نراقبه كونه في فترة المراهقه
هذا مالدي
ارجو منكم العذر لأسهابي في الموضوع
عمكم
ألأنتظار
|
مرحباً بك عم الإنتظار مرةً أخرى وتشرف في أي وقت 
صدقت في هذه وربما أتيت بها وهي المعنية في كل الحالات
الغرائز تبدأ في نموها وهذه مايغفل عنه الأهالي غالباً .
حب التملك :
هي غريزة موجودة عند الكبار والصغار فنجد الأطفال منذ وهم أطفالاً يريدون جميع الأشياء ملكهم حتى ولو كان ذلك الشيء ملك لطفل آخر ,, ومع تربية الأهالي على حب المشاركة ربما يتخلى عن هذه لفترة الطفولة لكنها تعود مرة أخرى في فترة الشباب ,, وتتكون له دولابه الخاص فيه بدلاً من الدولاب المشترك مع اخوته ومكتب وغرفة خاصة وغيرها من الأمور على حسب توفير الأهالي .
وربما هذا يزعج الأهل قليلاً ، كيف له أن يرفض أخوته مشاركته في الغرفة مثلاً ؟
وتكون لديه ايضاً علاقات مع المحيطين والتواصل الاجتماعي وإقامة علاقات صداقة والدفاع عن الرأي والشعور بالراحة مع شلّة الأصدقاء وكذلك الشعور بالارتياح تجاه الجنس الآخر.
تشرف في أي وقت عم انظار 
|
|
|
|
|