عرض مشاركة واحدة

المسلم المؤدب
عضو جديد
رقم العضوية : 51050
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 39
بمعدل : 0.01 يوميا

المسلم المؤدب غير متصل

 عرض البوم صور المسلم المؤدب

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : المسلم المؤدب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-07-2010 الساعة : 02:00 PM


{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }؟
وقال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ عن الكتب السابقة:
فقد أصبحت منسوخة بحكم قوله تبارك تعالى: { وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ } فالقرآن ومن أُنزل عليه القرآن محمد عليه الصلاة والسلام، هو الذي يسيطر بكتابه على كل الشرائع السابقة، ولو كان أصحاب تلك الشرائع أحياء لما وسعهم إلا أن يكونوا من أتباع محمد بن عبد الله، كما جاء في الحديث الصحيح، حينما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب يقرأ في صحيفة، فلما سأله عنها قال: هذه صحيفة من التوراة كتبها لي رجل من اليهود، فقال عليه الصلاة والسلام: (( يا ابن الخطاب أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ والذي نفس محمد بيده لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي )).اهـ
القسم الثامن / مع الخوارج.
ومن عجائبه وعظائمه في هذا الباب ما يأتي:
أولاً:تجنيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه شهد للخوارج كلاب أهل النار وشر الخلق والخليقة بالإخلاص.
حيث قال في شريط له بعنوان "كلمات في المنهج":
[ بل شهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالإخلاص للخوارج ، ووالله بعد أن رأيت هذا الأمر، ورأيت أن الخوارج شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر أنا ما عاد بفكر لا بوهابي ولا بسلفية، عاد أفكر في الكتاب والسنة، وبفهم ينجيني أمام الله ]
ثانياً:لن يصل المسلمون اليوم إلى درجة إخلاص الخوارج وصفاء نيتهم وكثرة عبادتهم.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (5):
[ إننا جميعاً لن نصل إلى درجة إخلاص الخوارج، وصفاء نيتهم، وحتى كثرة عبادتهم، وقد تقرحت جباههم، وتشققت أقدامهم، وقدموا مهوراً عجيبة لزوجاتهم، الذين ظنوا أنهن صالحات ]
قلت:
وهذه تزكية منه لبواطن الخوارج، ورجم بالغيب على نيات المسلمين، وجعلهم أحط من الخوارج في باب النيات.
ثالثاً:ظواهر الأدلة الشرعية مع شرار الخلق كلاب أهل النار الخوارج.
حيث قال في شريط له بعنوان "التكفير بين التأصيل والتجهيل" عن الخوارج:
[ ولا أخفيكم سراً أن ظواهر الأدلة معهم، وهي قوية ]
وقال في شريط له كتب عليه "محاضرة في مدينة دنهاج بهولندا" في رمضان (1419هـ):
[ بيني وبينكم سر: ظواهر النصوص مع الخوارج مثل حديث "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" وغير ذلك من مثل هذه الأحاديث ]
رابعاً:الخوارج أنقى من كثير من المسلمين في الأخذ بأدلة الكتاب والسنة، وأخذوا ما هم عليه من أدلة الكتاب والسنة.
حيث قال في شريط له بعنوان "الوحدة الإسلامية":[ الخوارج إنما أخذوا الأدلة من الكتاب والسنة، وهم أنقى في هذه القضية من كثير من المسلمين الذين لا يدرون نصوص الكتاب والسنة ]
يتبع .....
قلت:
ولا أظن أحداً عرف العلم ودرسه يقول بأن ظواهر نصوص الشرع تنصر الخوارج ومذهبهم، ولا أن مستند مذهبهم أدلة القرآن والسنة، ولا أنهم أنقى في ذلك من كثير من المسلمين، بل النصوص الشرعية في واد غير وادهم، وتنقض مذهبهم وتدكه وتبطله وتزهقه، وتحذر منه ومنهم، وقد جابه الصحابة أوائلهم بالنصوص الشرعية فما ردتهم عن مذهبهم.
خامساً:الخوارج كانوا أعظم جهاداً من هؤلاء.
حيث قال في كتابه "الواقع المؤلم" الصفحة(60) عن بعض أهل البدع:
[ رغم دعواهم العريضة بذلك، ودفاعهم عن الإسلام، ووقوفهم في وجه الأعداء وجهادهم، فإن الخوارج كانوا أعظم منهم جهاداً، وأكثر عبادة ]
قلت:
وهل كان جهاد الخوارج المزعوم إلا خروجهم على الأئمة، وقتالهم للصحابة؟ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في شأن جهادهم هذا المزعوم:
(( يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان )).
سادساً:لا يشك أحد في حسن نية من خرج على ولي الأمر وشق عصا الطاعة في الحرم المكي عام1400هـ.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم(5):
[ إننا جميعاً لن نصل إلى درجة إخلاص الخوارج، وصفاء نيتهم، وحتى كثرة عبادتهم، وقد تقرحت جباههم وتشققت أقدامهم، وقدموا مهوراً عجيبة لزوجاتهم الذين ظنوا أنهن صالحات، ولكن ظلوا الطريق، وما حادثة الحرم عنا ببعيد، فلا يشك أحد بحسن نياتهم، ولكنا جميعاً ولكنا جميعاً نشك بسلامة طريقهم ]
قلت:
ولا يزال عدنان عرعور على هذا الطريق في الحكم على النيات، بأن هذا أو هؤلاء نيتهم حسنة، وأمر النيات إلى الله تعالى، لا إليه، ولا إلى غيره، إلا أنه في هذا المقطع من كلامه لم يكتف بنفسه بل أدخل الناس في عدم الشك في نيات هؤلاء معه بقوله:
[ فلا يشك أحد بحسن نياتهم ]
سابعاً:لا بد من الخروج على المجتمعات الإسلامية إذا وجدت القاعدة.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (3) بعد أن عدد بعض المعاصي عند المسلمين، وبعض المسائل الشرعية التي يتناقشون فيها:
[ إن هذه المجتمعات ابتعدت عن ربها ابتعاداً كبيراً، فلا بد من الخروج عليها أولاً قبل الخروج على الحكام، متى تكون لك قاعدة، وهذا الكلام ليس بدعاً مني فإذا كنتم لن ترضوا بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن أبدع من كتب في هذا في عصرنا هو سيد قطب رحمه الله وأسكنه فسيح جنته، فقد لفت لفتات عجيبة وغريبة في هذه المقامات، ذكر هذا وذكر مسألة التأصيل، وكما سمعتم بالأمس وبخاصة في كتابه "لماذا أعدموني" وعند قوله تعالى: { أذن للذين يقاتلون } وعند قوله تعالى: { وقاتلوا الذين يقاتلونكم } ]
ثامناً:سهولة عبور المسلمين في بعض البلاد غير الإسلامية أكثر من الإسلامية سببه سكوت المسلمين عن حكامهم الطواغيت في بداية حكمهم.
حيث قال في شريط له بعنوان "تفسير بعض آيات الحجرات":
[ بل والله إن بلاد كافرة عبرت فيها أسهل مما عبرت بعض البلاد الإسلامية من الذي صنع هذا؟ نحن الذين سكتنا عن الطواغيت أول ما سكتنا، ثم جر هذا الكفر إلى عموم الناس ]
وقال في شريط آخر له بعنوان "المجتمعات التي يتعرض لها المسلم وموقفه تجاهها":
[ ثم لما خرج الاستعمار عن بعض الحكومات الكافرة، كان الواجب على المسلمين أن يقوموا قومة رجل واحد ولا يصبروا ولا يوم واحد علماء وأمراء وشعب يقوموا يطيحوا بهذا النظام، لكن لم يفعلوا ذلك عاقبهم الله بحكامهم، فالله عاقب المسلمين بما كسبت أيديهم لأنهم سكتوا عن هذا الاستعمار، وعن هؤلاء الحكام الكفرة، بعضهم أقول فعاقبهم الله بجنس عملهم، خافوا من أن يقوموا عليهم، قالوا: دفعاً للفتنة، مصالح ومفاسد، فعاقبهم الله عز وجل على أيدي هؤلاء الذين تركوهم ]
وينظر لذلك :
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:333و383و352و378) لعبد المالك رمضاني
تاسعاً:الذين ينهجون منهج الاغتيالات يحسب عدنان عرعور بعضهم على خير عظيم وإخلاص كبير- وإن كان لا يرى طريقتهم وأنها خطأ-.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (3):
[ بعض الإخوة نحسبهم على خير عظيم وإخلاص كبير نهجوا بعض المناهج الاغتيالية ]
قلت:
وأي خير هم عليه، وهم على مذهب الخوارج في اغتيال ولاة الأمر ونوابهم وعمالهم، والخوارج ومذهبهم شر، والبعد عنهم وعن مذهبهم واجب وخير.
عاشراً:عقيدة الخوارج في أول خروجهم على علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ كانت صافية نقية لا شائبة فيها، عقيدة أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ، وما خرجوا على علي بن أبي طالب لأجل عقيدته.
حيث قال في شريط له بعنوان "أهمية معرفة المنهاج وخطورة الخروج عنه":
[ عقيدة الخوارج أول خروجهم كانت عقيدة صافية نقية لا شائبة فيها، فالخوارج على عقيدة أبي بكر وعمر في أول خروجهم، وما خرجوا العقيدة ]
وقال أيضاً في شريط "معالم في المنهج" مجيباً على سؤال:
[ الانحراف في المنهج يؤدي إلى الانحراف في العقيدة، أما المثال فكان يكفيه، ربما السائل سأل قبل أن نتكلم عن الخوارج فبعد ذلك الخوارج انحرفوا في العقيدة، فهذا مثال واحد، وكذلك المعتزلة كان انحرافهم الأصلي في العقيدة وصار في المنهج، لكن يا إخوان كل الطوائف التي خرجت عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان انحرافهم انحراف منهجياً في نقطة واحدة فقط، يا إخوان ليس الخلاف بيننا وبين الخوارج أنه يكفرون بالكبيرة أو لا يكفرون أو يخرجون أو لا يخرجون على الحاكم أو لا يخرجون، وليس الخلاف بيننا وبين المعتزلة أنهم يقولون القرآن مخلوق غير مخلوق، يُرى الله لا يُرى، ليس هذا الخلاف الأساس، الخلاف الأساس لا يرضون بالصحابة رضوان الله عليهم حكماً ]
القسم التاسع / مع أسبقياته على الناس.
لعدنان عرعور أسبقيات على العلماء والمجاهدين وطلاب العلم والناس جميعاً، وله قدرات كبيرة، ودونكم هي:
أولاً:لا أحد تكلم في الحزبية وبين منهج السلف الصالح بالتفصيل على وجه الأرض قبل عدنان عرعور، وتحديه على ذلك.
حيث جاء في شريط بعنوان "أقوال العلماء في عدنان عرعور" رقم (2) بصوته:
[ اثنين: لا أعرف يجوز أن أقوله أم لا؟ أتأمل لكن قد يجوز في موضع الدفاع عن النفس: ما أحد تكلم بالحزبية بهذا التفصيل قبلي على وجه الأرض، أتحدى أي أحد يأتيني بكتاب أو شريط أن أحداً تكلم في التفصيل قبل هذا، قبلي منذ أتصور بدأنا الكلام عنها منذ عشرين سنة وتطور الأمر إلى ما ترون، وما أحد بين تفصيل المنهج منهج سلف هذه الأمة وما ناقش فيه بالتفصيل ]
ثانياً:لم يدرس أحد على الإمامين ابن باز والألباني ـ رحمهما الله ـ مثل عدنان عرعور أبداً.
حيث قال في شريط له بعنوان "قواعد الإنصاف" رقم(2):
[ أنا سمعت من شيخي ابن باز والألباني، وإني أعتز بالدراسة عليهما، ولا بأس أن أذكر كلمة وهي أن شأ الله تكون لدفع الفتنة: ما أحد درس عليهما مثل ما درست عليهما أبداً، لا أعلم أحداً درس على الاثنين مثلما درست، أعني بهذا سمعت منهما، وواحد كان في الشمال والجنوب ومنفردين ]
ثالثاً:أسبقية عدنان عرعور على العرب جميعاً في القتال في أفغانستان، ومع عجيب هذه الأسبقية أنها كانت قبل دخول الروس إلى أفغانستان.
حيث قال في شريط له بعنوان "قل هذه سبيلي":
[ وإني مكره أن أقول جزءاً من الأسرار كنت أحتفظ بها لنفسي لعل الله يشفع بها، ويستر ذنوبي، ويجعلنا وإياكم من عباده الصالحين، عندي خطاب من الشيخ عبد العزيز بن باز- جزاه الله خيراً- قبل دخول الروس لأفغانستان كنت جئته أنا وبعض الإخوة وقلنا له: نحب أن نذهب فنجاهد مع إخواننا، فكتب لي هذا الخطاب، وأوصى أحد الناس هناك، والخطاب عندي موجود الأصل والصورة، قبل أن يسمع واحد من العرب جميعاً عن هذه القضية، ثم ذهبنا إلى هناك ]
قلت:
والعرب فيهم الحكام والوزراء والعسكريون وأجهزة الاستخبارات وأهل التخصص في السياسة، والخبراء بأحداث الدول، ومع هذا سبقهم، وكتابة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ الخطاب تدل على معرفته بهذا الجهاد وأهله قبله.
رابعاً: أول عربي على وجه الكرة الأرضية يرى الشيخ جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ أمير ولاية "كنر" الأفغانية هو عدنان عرعور.
حيث قال في شريط له بعنوان "قضايا الجهاد" رقم(2):
[ من السر أن أقول إن أول عربي على وجه الكرة ولا أقول مدحاً، أقول حقيقة رأى الشيخ جميل هو أخوكم ] يعني نفسه.
ثم قال إن أول من أرشده إلى الشيخ جميل الرحمن : "سياف" و"حكمتيار" الأفغانيان الصوفيان الإخوانيان الأشعريان المعاديان للشيح جميل ودعوته، وقالا له:
[ إذا أردت رجلاً سلفياً قائداً مجاهداً حكيماً، أول من رفع الجهاد من أوائلهم ثلاثة منهم: الشيخ جميل الرحمن ]
القسم العاشر / مع جرأته في القسم وأمور غيبية.
ومن هذه الجرأة في القسم بالله تعالى ما يأتي:
أولاً:حلفه بالله الذي لا رب سواه أن أكثر الجماعات تقصيراً هم السلفيون.
حيث قال في شريط له بعنوان "الدعوة السلفية أمام التحديات" رقم (2) جواباً على سؤال نصه: "من التحديات وجود جماعات معاصرة، ما هو رأي السلفيون تجاه هذه الجماعات؟ " فقال:
[ واجب السلفيين المقصرين، والله الذي لا رب سواه أكثر الجماعات تقصيراً السلفيين شئتم أم أبيتم ]
قلت:
وهل فاقتهم الجماعات الأخرى في الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك؟ أم فاقتهم في توحيد الأسماء والصفات؟ أم فاقتهم في الدعوة إلى السنة والتحذير من البدع؟ أم فاقتهم في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في القول والعمل؟
ثانياً:حلفه بالله أن إيمان هاجر أم نبي الله إسماعيل ـ عليه السلام ـ لو وزن بإيمان جميع المسلمين اليوم لرجح بهم.
حيث قال في شريط له بعنوان "أسباب النصر":
[ ومع هذا فإن هاجر لم تترك الأسباب مع هذا الإيمان، مع هذا الإيمان العظيم الذي إذا وزن بإيمان جميع المسلمين الآن، ووالله لرجح بذلك، ومع ذلك فإنها تتبعت الأسباب، وصعدت إلى الصفا ]
قلت:
ومعرفة رجحان إيمان هذا على هذا، بل وإيمان واحدة على أكثر من ألف مليون، لا يعلم إلا عن طريق الوحي، ولا نص فيما حلف عليه.
ثالثاً:حلفه بالله على أننا لو تنازعنا في هذا العصر عشرة أضعاف تنازع الصحابة في أحد لنصرنا الله أعظم من نصر الصحابة في بدر، وهو أول نصر لهذه الأمة، وضمانه على الله في ذلك، وتمنيه أن نتنازع كتنازع الصحابة.
حيث قال في شريط له بعنوان "الوحدة الإسلامية" رقم(1):
[ ألا ليتنا نتنازع تنازع الصحابة، والله لو تنازعنا عشرة أضعاف تنازع الصحابة في أحد لنصرنا الله أعظم من نصر صحابته في بدر، وأنا ضامن على الله]
رابعاً:حلفه بالله الذي لا رب سواه، وضمانه عليه أن الأفغان لو وحدوا صفوفهم عسكرياً لما بقيت كابل عاصمة بلادهم أسبوعاً إلا وقد فتحت.
حيث قال في نفس الشريط السابق:
[ فإذاً الوضع الأفغاني في منتهى الخير بشرط أن يوحدوا صفوفهم ... ووالله الذي لا رب سواه لا تبقى، أنا ضامن على الله ما تبقى أسبوع كابل إلا تنتهي، لكن بتوحيد الصف، أقل شيء التنسيق العسكري ]
خامساً:لو خرج من السودان عشرة ألاف أو خمسة عشر ألفاً على قلب رجل واحد لفتح الله الدنيا عليهم، ولسقطت حصون الكفار حصناً بعد حصن، ولعادت العزة والتمكين للمسلمين في ديارهم.
حيث قال في شريط كتب عليه "محاضرة لأبي حازم الشيخ عدنان عرعور":
[ تصور معي تصوراً بسيطاً، السودان عشرين مليون، أما يخرج منهم عشرة ألاف، خمسة عشر على قلب رجل واحد، فعند ذلك يفتح الله الدنيا عليهم، وعند ذلك تعود العزة والتمكين للمسلمين في ديارهم، وعند ذلك تسقط حصون الكفار حصناً تلو الحصن ]
سادساً:حلفه بالله الذي لا رب سواه أن من تعلق بثياب أبي بكر وعمر أدخلاه الجنة وشفعا له عند الله.
حيث قال في شريط له بعنوان "كلمات في المنهج":
[ أقل ما يقال في مثل هذا المقام أن الإنسان لو تعلق بثياب أبي بكر وعمر والله الذي لا رب سواه يدخلونه الجنة، ويشفعون له عند الله ]
سابعاً:حلفه بالله أنا إذا رجعنا إلى ديننا لن يتأخر النصر عنا على أعدائنا لا ساعة ولا دقيقة ولا ثانية، وأنه ضامن على الله ذلك، ويقسم عليه.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم(5):
[ علنا إذا رجعنا إلى ديننا وسلكنا سبيل ربنا أن يعجل الله لنا النصر فو الله لا يؤخر الله عنا ساعة، استغفر الله دقيقة، استغفر الله ثانية، والله أنا ضامن على الله، وأقسم على الله ]
ثامناً:جرأته على الله عز وجل بأنه سيكتب النصر للأفغان إن قاموا بتوحيد الإلوهية ووحدوا صفهم العسكري، ولو خالفوه في توحيد الأسماء والصفات، ولم يتركوا التعصب المذهبي الذميم.
حيث قال في شريط له بعنوان "قل هذه سبيلي" عن جولته في أفغانستان التي سبقت العرب جميعاً، وكانت قبل دخول الروس إلى أفغانستان:
[ إنما نصحت القادة واحد واحد الذين لقيتهم يومئذ منذ عشر طعش سنة نصحتهم وبلغتهم وكان لي ملاحظتان فقط، والباقي كلهم سامحناهم به حتى مسألة الأسماء والصفات حتى المذهبية، يا إخوان إيه لسنا مغفلين الروس والشيوعيون يذبحون بهم، ونحن نقول لهم اتركوا المذهب الحنفي، ما يقول هذا إلا أحمق، الروس يذبحونهم ويقصفونهم، ويحرقون كتاب الله عز وجل ونحن نناقشهم في مسألة الأشاعرة، ما يمكن أن يكون هذا، ولا يفعله في ذلك الوقت عاقل، لكن قلت لهم ولغيرهم أمران فقط منكم حتى يكتب الله النصر: توحيد الله في الإلوهية، وليس هذا يعني اتهامهم جميعهم، ففيهم بعض هذه الأمور كما في الشعب الشامي أكثر منهم، والشعب المصري أكثر وأكثر... ولكننا نقول واكبوا الجهاد بتوحيد الإلوهية.
النقطة الثانية: توحيد الصف لأن الله صرح في الكتاب{ ولا تنازعوا فتفشلوا } ]
تاسعاً:حلفه بالله على مقدرته على قيادة الجيوش الجرارة والفيالق الكبيرة وهو مستلق على ظهره، وعجزه عن حل مشكلة نفسٍ واحدة وهي المرأة.
حيث قال في شريط له بعنوان "جلسة على البحر في 27/6/1989-الجبيل" إجابة على سؤال عن كيفية توجيه المرأة:
[ يا إخوان والله هذه مشكلة المشكلات، والله هذه الأكمة والعقبة، وهذه التبة، لأني بوضعي واطلاعي على المشكلات، شيء لا يطاق تأتيني المشكلات من الزوج والزوجة شيء لا يطاق، وأنا أعطيني جيش عرمرم والله أقوده وأنا مستلق على جنبي أو على ظهري، والله أعطيني فيلق من السلاح والعتاد ما فيه والرتب، والمشكلات والجنود والمخدرات والمسكرات كله أقوده وأنا مستريح، أما المرأة فنسأل الله لنا ولها الهداية لا يمكن، تكلمها شرق تكلمك غرب، تكلمها تحت تكلمك فوق ]
القسم الحادي عشر / مع الشعوب الإسلامية.
ومن كلماته في شأن هذه الجموع ما يأتي:
أولاً: المسلمون في باكستان باعوا دينهم بما يعادل مائة من الريالات السعودية.
حيث قال في شريط له بعنوان "ميزات الدعوة":
[ إن المسلمين في باكستان باعوا دينهم بخمس مية ربية, ما يعادل مائة ريال, وأعطوا الولاء والبراء اللي هو ركن من أركان لا إله إلا الله, باعوه بخمس مية ربية, ونجحت بالأغلبية المطلقة كما تعلمون, فأي زعم لكم أن هذا مسلم ]
ثانياً:ستون بالمائة من الشعوب العربية ما بين شيوعي واشتراكي وعلماني ما عدا الشعب السعودي.
حيث قال في شريط له بعنوان " قل هذه سبيلي "عندما سئل عن الخروج على الحكام:
[ ثم المجتمعات الآن هي التي خرجت, ومن قال: إنها ما خرجت, لا أكفر معاذ الله، لكن بالجملة الناس في غير هذا البلد الحمد لله على نعمة, في غير هذا البلد نرى أن الناس: عشرة بالمائة شيوعيين وعشرة اشتراكيين, وعشرين بالمائة علمانيين, وعشرين بالمائة كذا قومية إذن أين هذا ]
قلت: 10+10+20+20=60%
ويخصم من الأربعين بالمائة الباقية غير المكلفين ليعرف كم يتبقى؟
ثالثاً:تسعون بالمائة من الشعوب الإسلامية لا يصلون، وفي قول آخر: ثمانمائة مليون مسلم لا يصلي، وفي ثالث: مصر وسوريا وباكستان أكثرهم لا يصلي.
حيث قال في شريط له بعنوان: "أنواع الخلاف":
يتبع .......


توقيع : المسلم المؤدب
قال علي (عليه السلام ) تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب
من مواضيع : المسلم المؤدب 0 جواز الزنا مع المجنون وغير البالغ عند اهل السنة
0 جواز الزنا مع الاخرس والخرساء عند ابي حنيفة
0 جواز وطء الخادمة عند السنة
0 جواز الاستمناء عند اهل السنة
0 حكم نكاح الدبر عند السنة يا (strongstorm)
رد مع اقتباس