|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2010 الساعة : 07:44 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذوالفقار حيدر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بارك الله فيك اخي الكريم
اما بلنسبة لكلامك
اخي العزيز
اصلاً من الخطاء ان یحتج علینا الخصم من کتبه
و اذا احتج بذلک فقد ینتهی البحث المنطقی و نحن ننتصر
هذه هی قاعدة معروفة فی النقاش
متی کانت احادیثهم فی البخاری حجة علینا ؟!!!!!!!!
بل هی حجة علیهم فقط
ارجو ان ننتبه لذلک
کما هم لایقبلون کتبنا حجة علیهم
و نحن اذا ناقشناهم بکتبهم لا نعنی بذلک اننا نقبل روایاتهم کلها
بل نحن من قدرة مذهبنا و الحمدلله نستطیع ان نثبت عقیدتنا الحقة
من فم علمائهم و من مصادرهم
و مرة اخری اشکرک اخی الکریم علی هذا الموضوع
و بما ان الموضوع عن الفضائل
اذکر فی الختام کلام علمائهم فی افضلیة اسد الله الغالب علی ابن ابی طالب علیه السلام
يقول أحمد بن حنبل والنسائي والنيشابوري وغيرهم :
لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي(رضي الله عنه)
فصلوا علی الحبیب المصطفی و آله الطیبین الطاهرین
المصادر :
فتح الباري 7 : 89 . تاريخ دمشق ج3 ص83 ، سير اعلام النبلاء (الخلفاء) ص239 ، مناقب احمد لابن الجوزي ص160 ، وفي طبقات الحنابلة : ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي رضي الله عنه .
|
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين المعصومين ..
نعم ، نعم أخي الحبيب ، لا ريب في ذلك ولا شكّ ، لا حجّة من الله على هذه الأمّة إلاّ كتاب الله القرآن وما قاله أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، ومن أراد ثالثاً ضلّ وأضلّ وهلك واهلك ..
إنّما كان مقصودي من البحث الآنف إفلاس حتّى مصادر القوم في إثبات فضيلة لأبي بكر وعمر ..
وباختصار : فحتّى لو جاؤونا بسند صحيح على قواعدهم ، فهو ليس بحجّة في المقام حتّى على مذاهبهم ؛ لأنّهم في أصل القاعدة أجمعوا أو اتفقوا -مثلنا- على حرمة العمل بالأحاديث الصحيحة السند إلاّ إذا سلمت من الشذوذ والعلّة ..
والنتيجة : فنحن نتحداهم أن يأتونا بحديث صحيح السند بحسب قواعدهم سالم من الشذوذ والعلّة ، يثبت فضيلة لأبي بكر أو عمر ، والتحدّي مفتوح الى يوم القيامة ..
لأنّه ما من حديث يأتوننا به ، يزعقون بأنّه صحيح السند إلاّ وله معارض قطعي من جهة العقل والنقل ، عندهم قبل أن يكون عندنا ..
وعلى سبيل المثال البسيط جداً : ما من حديث يأتوننا به إلاّ وعارضه ما تفظلتم به عن أحمد بن حنبل والنسائي والنيشابوري وغيرهم :
لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي(رضي الله عنه)
أشكرك أخي الكريم على إثرائك القيّم ، حشرنا الله وإياك مع محمد وآل محمد ، أحسنت
|
|
|
|
|