عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.82 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-07-2010 الساعة : 12:17 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد


ولادة الإمام المهدي لماذا 15 شعبان 256ه؟


روايات كثيرة ذكرت سنة 255ه باعتبارها العام الذي ولد فيه الإمام المهدي لكن الذي يتأمل تلك الفترة كما قلنا سوف يركن إلى تاريخ 15 شعبان سنة 256ه، واضافة إلى ما ذكرنا من أن الإمام كان في سنة 255ه معتقلاً وقد ورد عنه قوله أن سيكون له ولد فيما بعد فأننا نري الإمام سوف يفرج عنه بعد مصرع المهتدي وبقاء البلاد دون تسمية خليفة جديد.
وهناك رواية تشير إلى أن الإمام قد تنبأ بمصير المهتدي الاسود بعد اطلاقه التهديدات بشأن الشيعة.
ومسلسل الاحداث التي أدت إلى مصرع المهتدي يبدأ بمحاولة الخليفة التصدي للاترك وضربهم معتمداً عل مساندة قوات مؤلفة من قطعات من الاتراك والمغاربة ومعوّلاً على الاسناد الشعبي ولكن مع انفجار الوضع انحاز الاتراك الذين في جبهته إلى اخوانهم وفرّ المهتدي وتخلّي عنه الجميع.
وقد سجّل الطبري صيحاته وهو يدور في شوارع سامراء وأزقتها:
ـ يا معشر الناس! أنا أمير المؤمنين.. قاتلوا عن خليفتكم ولم يكترث له أحد.
واتجه إلى السجن وأمر باطلاق السجناء متوقعاً عونهم ولكنهم فضلوا الفرار واختفوا في الازقة القريبة وقد حصل ذلك في 13 رجب 256ه، والقي القبض علي الخليفة الهارب في نفس اليوم.
وفي يوم 16 رجب أعلن عن تنصيب الخليفة الجديد الذي اطلق سراحه من السجن ومنح لقب (المعتمد).
وفي 18 رجب اعلن عن وفاة الخليفة المهتدي وأن الوفاة كانت طبيعية!!
ويبدو أن الضباط الاتراك كانوا ميالين إلى تنصيب طلحة بن المتوكل (الموفق) ولكنه كان في منفاه في مكة فاستعاضوا عنه باخيه المعتمد رغبة في حسم الوضع القلق واعادة الامن إلى البلاد التي ما تزال تعصف بها انباء الهزائم في الجبهة الشمالية مع الروم وزحف جيوش الصفار وانباء ثورة الزنج المقلقة.
وسوف نرى أن المعتمد سيكون إلى حدّ ما خليفة بالاسم وأن الخليفة الفعلي الحكم للبلاد أخوه (الموفق) القائد العام للجيوش العباسية والحكم العسكري.
وفي 2 شعبان 256ه تم تنصيب (عبيد الله بن يحيي بن خاقان) رئيساً للوزراء وهو شخصية ادارية استطاع أن يعيد إلى سامراء قدراً من الهدوء.
وعبيد الله بن يحيي سياسي قديم كان وزيراً متنفذاً في بلاط المتوكل وقد شهد مصرع الاخير ولم ينس بطبيعة الحال تلك الفترة العاصفة في سقوط الطاغية ونبوءة الإمام الهادي المشهورة، ولذا رتّب علاقة طيبة مع نجله الإمام الحسن الذي سجل له التاريخ نبوءة مشابهة بشأن المهتدي.
ولذا كتفي القصر بمراقبة الإمام والزامه بالحضور إلى القصر مرّتين في الاسبوع في يومي الاثنين والخميس.
وفي مثل هذه الظروف ستكون ولادة الإمام المهدي في منتصف شعبان 256هتموز عام 870م وقتاً مثالياً جداً.




من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس