|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 23-07-2010 الساعة : 12:52 PM
سلام من الله عليكم جميعا ...
هل حاجياتي المتواجدة في المقهى فرع 2 نقلت هنا أم أشرب قهوتي بمايقال عنه كوب سفري
المهم دعونا من هذا الكلام سبق وان كتبت ردا طويلا في حواركم بخصوص الحجاب ومقياس العباءة وشائت الأقدار ان ينقطع الاتصال وتذهب كتابتي أدراج الرياح ...
وهاأنا اليووم أحاول مشاركتكم هذا الطرح
كوني طالبة مختبرات صحية مررت ببعض خصوصيات هذا العالم
سأتحدث عن فترة زمنية قريبة وقصيرة لم تتعدى العام
عندما كنت طالبة تدريب في أحد المستشفيات رأيت الجميع على خطأ وزارة الصحة والموظفون نحن وووو
1/ وزارة الصحة توفر بعض المواد وبكميات كبيرة بينما تقصر من ناحية المواد الأهم فمثلا هناك مبلغ مالي لهذا المقر الصحي ويكون سنوي وهذاالمبلغ لايوفر شيء
نأتي للمواد الخاصة في المختبر .. المحاليل الخاصة لإجراء التحاليل أكثرها غير متوفرة وإن توفرت فبكميات قليلة تجعل من الموظفين استخدامها عند الحاجة القصوى أي لاتعمل لأي مريض كي لايأتي يوم من هو بحاجتها ولا نجدها
تأتينا عينة الدم وورقتها المحملة بالعديد من أنواع التحاليل مهمة كانت بالنسبة لحالة المريض أم لا
نقوم بالنظر للتشخيص الخاص بالمريض ومن خلالة تعمل له التحاليل المتوفرة وعند تسليم النتيجة تجد بعض التحاليل المطلوبة مسجل بجانبها (u.a) أي غير متوفر
بينما هناك محاليل متكدسة وفي نهاية المدة نقوم بسكبها في المغاسل كون المسؤول عن المخازن سيوفر الجديد وهذا لا أهمية له الآن
2/ الموظفون وماأدراك مالموظفون
هناك المخلص في عمله وهناك المتسيب لدرجة لاتوصف
كوننا في قسم حساس جدا ويترتب علينا الدقة في العمل لأنه باعطاء الطبيب النتيجة النهائية سيقرر الدواء المستخدم وعند حدوث أي خلل نحن المحاسبون
خلال فترة التدريب وجدت الأغلب همهم الوصول للمنصب الأرفع كالرئاسة على قسم معين أو تحويل لمقر أعلى ومصلحة المرضى ليست بالحسبان
وهذا لاينفي وجود المخلصين وهؤلاء المخلصين لاذكر لهم ولا وجود رغم طاقاتهم الهائلة وذخيرتهم العلمية
3/ نحن
يقع علينا جزء كبير من الخطأ لصمتنا وهروبنا
أنا مثلا أبتعد كثيرا عن المستشفيات الحكومية والجأ للمستشفيات الخاصة وهذا وذاك
ولكن أولئك الفقراء واللذين هم بحاجة للعلاج ولايملكون ثمن الذهاب للمستشفيات الخاصة يستسلمون لقدرهم ويبقوون في مثل هذه المستشفيات وهناك الكثير من الأمثلة على مستشفياتنا والتي تدرج تحتى مسمى المقابر والمرضى بها محط للتجارب
|
|
|
|
|