عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية mhn
mhn
عضو متواجد
رقم العضوية : 51552
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 122
بمعدل : 0.02 يوميا

mhn غير متصل

 عرض البوم صور mhn

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : غاردينيا المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-07-2010 الساعة : 04:01 PM


تبغين جواب منطقي اول عيدنا ان لا تتهربي
اقتباس :
1 يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.

اولا اذاء عائشة للنبي
إيذاء عائشة للنبي (صلى الله عليه وآله) في حياته‏
أما أخبار إيذاء عائشة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في حياته فلم تذكر ‏في كتب الشيعة وحدهم، بل ذكرها بعض أعلامكم أيضا منهم: أبو حامد ‏محمد الغزالي في كتابه إحياء العلوم:ج2/ الباب الثالث كتاب آداب النكاح / ‏‏135، والمتقي الهندي في كنز العمال ج7/116، وأخرجه الطبراني في ‏الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة قالوا: و جرى ‏بينه (صلى الله عليه وآله) و بين عائشة كلام حتى أدخل النبي (صلى الله ‏عليه وآله) أبا بكر حكما بينهما، و استشهده، فقال لها رسول الله (صلى الله ‏عليه وآله) تكلمين أو أتكلم؟ فقالت: بل تكلم أنت و لا تقل إلا حقا!‏
فلطمها أبو بكر حتى دمي فوها وقال: يا عدوة نفسها! أو غير الحق يقول؟ ‏فاستجارت برسول الله (صلى الله عليه وآله) وقعدت خلف ظهره، فقال له ‏النبي (صلى الله عليه وآله): لن ندعك لهذا ولم نرد هذا منك.‏
قال أبو حامد الغزالي في نفس الصفحة: وقالت له مرة في كلام غضبت ‏عنده: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟! ـ قال وذلك حين صباها ـ فتبسم ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) واحتمل ذلك حلما وكرما.‏


وأخرجه أبو يعلى في مسنده وأبو الشيخ في كتاب الأمثال، من حديثهما ‏معنعنا.‏
قال الغزالي: وقال (صلى الله عليه وآله) لها: إني لأعرف رضاك من ‏غضبك.‏
قالت: وكيف تعرفه يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله): إذا رضيت ‏قلت: لا وإله محمد، وإذا غضبت قلت: لا وإله إبراهيم.‏
قالت: صدقت... إنما أهجر إسمك!.
وتحدثها بهذه العبارات والتعابير التالية مع النبي (صلى الله عليه وآله):‏
بل تكلم أنت و لا تقل إلا حقا!‏
أنت الذي تزعم أنك رسول الله!!‏
إنما أهجر إسمك!‏
بالله عليكم! أنصفوا..! أما كان رسول الله يتأذى من هذه التعابير القارصة ‏والكلمات اللاذعة حين يسمعها من زوجته؟!‏
والمفروض أن تتصاغر الزوجة لزوجها وأن تحترمه وتخضع له ولا ‏تتجاسر عليه بكلام يؤذيه، وكذلك المفروض على المؤمنين والمؤمنات أن ‏يكرموا النبي (صلى الله عليه وآله) ويحترموه احتراما كبيرا ويعظموه ‏كثيرا، حتى أنه لا يجوز لأحد أن يرفع صوته فوق صوت النبي (صلى الله ‏عليه وآله) أو يدعوه باسمه من غير تشريف واحترام كما يدعو بعضهم ‏بعضا، لقوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ ‏النَّبِيِّ ‏وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لا ‏تَشْعُرُونَ}1- سورة الحجرات، الآية 2.‏
وقال سبحانه: {لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً}2- سورة النور، الآية 63.‏


فالمفروض على زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) ـ عائشة وقريناتها ـ ‏أن يكرمن النبي ويحترمنه ويخضعن له (صلى الله عليه وآله) أكثر من ‏غيرهن، ولكن مع الأسف الشديد نرى في سلوكها تمردا على رسول الله كما ‏وصفها المؤرخون وحتى من أعلامكم مثل أبو حامد الغزالي، والطبري، ‏والمسعودي وابن الأعثم الكوفي وغيرهم، قالوا: إنها تمردت عن أمر الله ‏ورسوله (صلى الله عليه وآله)! فهل هذا التمرد يدل على طيبها أم خبثها؟! ‏وهل حياة المتمردين على الله ورسوله تكون ناصعة أم سوداء مظلمة؟!‏


وإني أستغرب كلامكم: بأن سبب بغضنا لعائشة، ‏خروجها على الإمام علي كرم الله وجهه!‏
وكأنه يحسب هذا الأمر هينا! وهو عند الله عظيم عظيم.. لأنها شقت عصا ‏المسلمين، وسببت سفك دماء كثير من المؤمنين والصالحين، فرملت نساء، ‏وأيتمت أطفالا!! وهي بخروجها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‏‏(ع)، وإثارة فتنة البصرة، وأمرها للناس، وتحريضهم لمقاتلة الإمام علي ‏‏(عليه السلام)‏، فمهدت الطريق وفتحت باب الحرب والقتال لمعاوية وحزبه ‏الظالمين وكذلك للخوارج الملحدين الفاسقين!!‏
فأي ذنب أعظم من هذا يا ناس! وهي بخروجها من بيتها إلى ‏
البصرة خالفت نص كلام الله الحكيم إذ قال سبحانه:‏
{وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الأُْولى}1- سورة الأحزاب، الآية 33.‏
نعم جميع زوجات رسول الله غير عائشة امتثلن أمر الله تعالى وأطعنه ‏وحفظن حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته وما خرجن من ‏بيوتهن إلا للضرورة، وقد روى الأعمش كما ورد في صحاحكم ومسانيدكم: ‏قالوا لأم المؤمنين سودة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم لا ‏تخرجين إلى الحج والعمرة؟ فثوابهما عظيم؟
قالت: لقد أديت الحج الواجب وأما بعد ذلك فواجبي أن أجلس في بيتي ، ‏لقوله تعالى:‏
(وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ...) فامتثالا لأمره عز وجل، لا أخرج من بيتي بل أحب ‏أن أقر في الدار التي خصها لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا أخرج ‏إلا لضرورة، حتى يدركني الموت ـ وهكذا كانت حتى التحقت بالنبي ‏الكريم (صلى الله عليه وآله) ـ.‏
فنحن لا نفرق بين زوجات رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكلهن أمهات ‏المؤمنين، فمن هذه الجهة كلهن عندنا على حد سواء.‏
وأما في المنزلة والمقام فشأنهن شأن المؤمنات الأخريات فيكتسبن المقام ‏والجاه عند الله سبحانه بالأعمال الصالحة وبالتقوى، فمن عملت منهن ‏الصالحات واتقت فنحبها، ومن لم تتق وما عملت صالحا فلا نحبها، ومن ‏خالفت وعصت ربها فنبغضها.‏
.................................................. .................................................. ...........................
شنو تقولين الحين؟؟!




توقيع : mhn
من مواضيع : mhn 0 جامع الخرافات
0 الأخبار الخرافية في الصحيحين
0 المراجعات
0 ابو هرير ......
0 عن النقاش