|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فهد الفهد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-07-2010 الساعة : 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي ارجو عدم السماع من جانب واحد
نحن لا نقول أن الانبياء والأئمة يعلمون الغيب المطلق دون علم الله
نحن نقول انهم يعلمون الغيب الذي علمهم الله إياه
فقد ارتضاهم رب العزة والجلال واطلعهم على غيبيات لا نعلمها نحن
فهل تنكر على الأنبياء معرفة الغيب وعلمه؟
ها أنتم تنسبون إلى عمر معرفة الغيب
أخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه قال ابن عمر: وما نزل بالناس أمر قط فقالوا وقال إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر.
وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن. وأخرج البخاري وغيره عن انس قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )، وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك.
وأخرج مسلم عن ابن عمر عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث: في الحجاب، وفي أسرى بدر، وفي مقام إبراهيم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي، أو وافقني ربي في أربع : نزلت هذه الآية : (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) الآية، فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ).
وأخرج عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لفي عمر بن الخطاب فقال : إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدولنا، فقال عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدوللكافرين، قال : فنزلت على لسان عمر.
أليس هذا علم للغيب؟
أم أن باءكم تجر وباءنا لا تجر؟
|
|
|
|
|