عرض مشاركة واحدة

مسلمة وكفى
عضو جديد
رقم العضوية : 51468
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 33
بمعدل : 0.01 يوميا

مسلمة وكفى غير متصل

 عرض البوم صور مسلمة وكفى

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-07-2010 الساعة : 02:21 AM


[quote=كربلائية حسينية;1168776]
بسمه تعالى

و الله يا عزيزتي من يقرأ مشاركتك رقم ((9))
يرى الجهل بأصول قبول الحديث عندكم يفوح منها فقد جعلتِ عدد الأحاديث مقياسا لحكمك بينما وجود الحديث الصحيح السند و الذي رواته هم رواة الصحيحين يكفي و مع هذا وضحت لكِ أن من بين ال28
حديث الذيين تقولين عنهم ضعيفة أكثر من 16 حديث لا علاقة لهم بالموضوع ..!!!!
و أنتِ أدخلتيهم الحسبة في حكمكِ ..!!!




من الذي جعل العدد مقياسا أنا أم أنتِ ..؟؟

و إلى الآن يا أختنا لم تضعفي ما صححه :
العسقلاني
ابن كثير
الهيثمي
و غيرهم ..
و نحن ننتظر تضعيفكِ لما صححه علمائكِ ..
ثانيا : الطرق الذي تقولين أنها ضعيفة مختلفة عن الطرق الصحيحة التي وضعتها فما ذنبي إذا كنتم لا تفقهون شيئاً في الحديث و تعتبرون العدد مقياساً رغم وجود حديث صحيح السند ؟
ثالثا : طالما ترفضين هذه الأحاديث على صحتها
هذا أكثــر من ممتــــاز
الآن تبرئي من العسقلاني و ابن كثير و الهيثمي و لا تقبلي منهم حديثا إلا بعد التدقيق بصحته و بهذا صحاحكم ترمى لأقرب سلة مهملات ..

حياكِ الرحمن

اختي الكريمة
ليتك تلتزمين بأدب الحوار مع من تحاورين ،فأنا لولا حرصي على التقريب بيننا وردم الهوة وعدم البحث عما يزيد الفرقة والتشرذم لاتيت لك من امهات كتبكم ومراجعكم التي تفخرين بها بما لايقبله عقل سليم وبتناقضات وخلافات كثيرة ولكنني لم أشأ أن أسفه لك ماتحترمين وأقول كما قلت بأن كتبك تلك يجب ان ترمى في سلة المهملات!!!!
ثم انك على مايبدو تعتبرين انك الوحيدة التي تفهم وتعلم كيفية الحكم على صحة الاحاديث وتتهمين الاخرين بالجهل وعدم الفهم وإنني لن أحاول أن أثبت لك عكس ذلك لان رايك في علمي او علم غيري لايهمني ابدا ولانني لست في موضع اتهام...
ولكنني ساثبت لك تضعيف الحديث
" إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة :
أي رب *( أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ، و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك
؟ قال : إني أعلم ما لا تعلمون )* قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم ،
قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة ، حتى يهبط بهما الأرض ،
فننظر كيف يعملان ؟ قالوا : ربنا ! هاروت و ماروت ، فأهبطا إلى الأرض ، و مثلت
لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى
تكلما بهذه الكلمة من الإشراك ، فقالا : والله لا نشرك بالله ، فذهبت عنهما ثم
رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي ، فقالا :
والله لا نقتله أبدا ، فذهبت ثم رجعت بقدح خمر ، فسألاها نفسها ، قالت : لا
والله حتى تشربا هذا الخمر ، فشربا فسكرا ، فوقعا عليها ، و قتلا الصبى ، فلما
أفاقا ، قالت المرأة : والله ما تركتما شيئا مما أبيتما علي إلا قد فعلتما حين
سكرتما ، فخيرا بين عذاب الدنيا و الآخرة ، فاختارا عذاب الدنيا " .

فقد قال عنه الالباني انه باطل مرفوعاً وقد قال الحافظ ابن كثير في تفسيره " ( 1 / 254 )
: و هذا حديث غريب من هذا الوجه ، و رجاله كلهم ثقات من رجال " الصحيحين " إلا
موسى بن جبير هذا هو الأنصاري .... ذكره ابن أبي حاتم في " كتاب الجرح و
التعديل " ( 4 / 1 / 139 ) و لم يحك فيه شيئا من هذا و لا هذا ، فهو مستور
الحال ، و قد تفرد به عن نافع .
و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7 / 451 ) و لكنه قال :
و كان يخطيء و يخالف .
..، ثم إن الراوي عنه
زهير بن محمد و إن كان من رجال " الصحيحين " ففي حفظه كلام كثير ضعفه من أجله
جماعة، وقال عنه ابوحاتم في (الجرح والتعديل ) :فيحفظه سوء ، و كان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من
كتبه فهو صالح ، و ما حدث من حفظه ففيه أغاليط .
قلت : و من أين لنا أن نعلم إذا كان حدث بهذا الحديث من كتابه ، أو من حفظه ؟ !
ففي هذه الحالة يتوقف عن قبول حديثه ،
.
ثم قال الحافظ ابن كثير : و أقرب ما يكون في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر
عن كعب الأحبار ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال عبد الرزاق في
" تفسيره " : عن الثوري عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب الأحبار
قال : ذكرت الملائكة أعمال بني آدم و ما يأتون من الذنوب فقيل لهم : اختاروا
منكم اثنين ، فاختاروا هاروت و ماروت ... إلخ ، رواه ابن جرير من طريقين عن
عبد الرزاق به ، و رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عصام عن مؤمل عن سفيان الثوري
به ، و رواه ابن جرير أيضا حدثني المثنى أخبرنا المعلى و هو ابن أسد أخبرنا
عبد العزيز بن المختار عن موسى بن عقبة حدثني سالم أنه سمع عبد الله يحدث عن
كعب الأحبار فذكره ،
فهذا أصح و أثبت إلى عبد الله بن عمر من الإسنادين
المتقدمين ، و سالم أثبت في أبيه من مولاه نافع ، فدار الحديث و رجع إلى نقل
كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل

قلت : و قد استنكره جماعة من الأئمة المتقدمين ، فقد روى حنبل الحديث من طريق
أحمد ثم قال : قال أبو عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) : هذا منكر ، و إنما يروى
عن كعب ، ذكره في " منتخب ابن قدامة " ( 11 / 213 ) ، و قال ابن أبي حاتم في
" العلل " ( 2 / 69 ـ 70 ) : سألت أبي عن هذا الحديث ؟ فقال : هذا حديث منكر .
قلت : و مما يؤيد بطلان رفع الحديث من طريق ابن عمر أن سعيد بن جبير و مجاهدا
روياه عن ابن عمر موقوفا عليه كما في " الدر المنثور " للسيوطي ( 1 / 97 ـ 98 )
و قال ابن كثير في طريق مجاهد : و هذا إسناد جيد إلى عبد الله بن عمر ، ثم هو -
والله أعلم - من رواية ابن عمر عن كعب كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه ،
و من ذلك أن فيه وصف الملكين بأنهما عصيا الله تبارك و تعالى بأنواع من المعاصي
على خلاف وصف الله تعالى لعموم ملائكته في قوله عز وجل : *( لا يعصون الله ما
أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )* .



وكما قال الامام ابن الجوزي:إذا رأيت الحديث يخالف صريح المنقول ويباين الاصول فاعلم أنه موضوع.....


من مواضيع : مسلمة وكفى 0 اين الحوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 ماهي الولاية؟؟؟؟
رد مع اقتباس