عرض مشاركة واحدة

سلسبيل2
عضو جديد
رقم العضوية : 51494
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 45
بمعدل : 0.01 يوميا

سلسبيل2 غير متصل

 عرض البوم صور سلسبيل2

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : سلسبيل2 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-07-2010 الساعة : 08:41 PM



18 - الهروب من المعركـة : من المعروف ان بعض الصحابة بايع رسول الله (ص) يوم الشجرة على عدم الهرب والتولي مدبرين في المعركة وان ينصروا رسول الله (ص).

والله تعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ! (الفتح:10) .

ومع هذا نجد ان الخليفة الأول والثاني والثالث لم يثبتوا في المعارك وقرروا الهرب في كثير من المواقف المحرجة وهذه هي التفاصيل:

غزوة أحد : هرب فيها ابو بكر وعمر بن الخطاب من المعركة بعد ان انهزم المسلمون اما عثمان فكان هروبه فضيحة كبرى فقد أختفى مختبئا" لمدة ثلاث ايام لا يعرف أحد مكانه ولا يعرف أهو حي ام ميت
ثم جاء بعد ثلاث ايام ودخل المدينة فقال له رسول الله (ص) : "لقد ذهبت بها عريضا".
غزوة الخندق : وفيها حفر المسلمون خندق حول المدينة المنورة لحمايتها من المشركين. ولكن أستطاع بعض الكفار أختراق الخندق بقيادة المقاتل عمرو بن ود العامري وكان من شجعان العرب ومعروف عنه انه مقاتل عظيم.
هذا الرجل (عمرو بن ود العامري ) خاطب المسلمين ودعاهم للمبارزة فلم يبرز له أحد من المسلمين وجبن الجميع أمامه ثم دعاهم في الثانية وبدأ يسخر من المسلمين ويقول اين شجعانكم؟ الستم تقولون ان قتلاكم بالجنة ؟ من يريد ان ارسله للجنة فليخرج يبارزني؟
ثلاث مرات يدعوهم للمبارزة ولم يخرج اي واحد من أصحاب بيعة الشجرة (تهربوا جميعهم) ومنهم ابو بكر وعمر
ولكن الوحيد الذي تصدى له هو الأمام علي بن ابي طالب (ع) ففي المرة الأولى أستأذن الأمام علي (ع) النزال والمبارزة فرفض رسول الله (ص) السماح له واراد ان يعطي فرصة لباقي الصحابة لأثبات شجاعتهم.
وفي المرة الثانية أستأذن الأمام علي (ع) النزال والمبارزة فرفض رسول الله (ص) السماح له وارد ان يعطي فرصة لباقي الصحابة لأثبات شجاعتهم.
وفي المرة الثالثة حيث بدأ عمروا بن ود العامري الأستهزاء بالمسلمين وهو يخوفهم ويتوعدهم بسيفه قأستأذن الأمام علي (ع) النزال والمبارزة عندهـا وافق رسول الله (ص) السماح له بالمبارزة.
وعندها قام اسد الله الغالب الأمام علي (ع) بمبارزة (عمرو بن ود العامري ) فقتله وانهزمت جماعته وانهزم المشركون وعندها قال رسول الله (ص) : " ضربة الأمام علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين"

غزوة خيبر : وفيها جهز رسول الله (ص) جيش المسلمين لفتح أقوى حصون اليهود وهو "حصن خيبر"
اليوم الأول : ذهب ابو بكر بقيادة الجيش فأنهزم وولى مدبرا" يجبن أصحابه ويجبنونه
اليوم الثاني : ذهب عمر بن الخطاب بقيادة الجيش فأنهزم وولى مدبرا" يجبن أصحابه ويجبنونه

عندها قال رسول الله قولته الشهيرة : "لأبعثن إليهم غدا" رجلا يحب الله ورسوله - ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار"
نرجو التركيز على قول رسول الله (ص) : "ليس فرار" اشارة الى فرار صاحبيه الذين سبقوه.

وفعلا في اليوم الثالث : أعطى القيادة للأمام علي (ع) فأنتصر المسلمون وفتح حصن اليهود خيبر على يد أسد الله الغالب الأمام علي بن ابي طالب (ع).

غزوة حنين : وفيها جهز رسول الله (ص) اكبر قوة عسكرية بعد فتح مكة مباشرة وقوامها (12000) الف مقاتل.
في المقابل قبائل هوازن والمشركين ومعهم ممن والاهم أستعدت للمعركة وقرروا مباغتة المسلمين في حنين.
وفعلا أنهزم المسلمون وفر وانهزم جميع الصحابة ولم يبق مع النبي سوى عدد 12 مسلم فقط
وفي أحسن الروايات التاريخية تم اضافة صفر الى الرقم فأصبح (120) مقاتل ثبتوا مع النبي (ص) من مجموع (12000) مقاتل.

أذن نسبة الذي ثبتوا فقط (1%) من الصحابة ثبتوا و (99%) من الصحابة هربوا من المعركة.

وفيها قال تعالى معاتبا الصحابة الذين هربوا من المعركة بقوله تعالى : " وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْأَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُالْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ) صدق الله العظيم

نرجو التركيز على قوله تعالى " ثم وليتم مدبرين" أي هربتم من المعركة وتركتم رسول الله (ص) وحده.

كما ذكرنا سابقا لم يثبت مع رسول الله سوى عدد (12) من الصحابة أغلبهم من أقاربه من بني هاشم وثبت بالدليل القاطع بكتب التاريخ هروب ابو بكر وعمر بن الخطاب من هذه المعركة.
وأمر رسول الله (ص) عمه العباس ينادي أصحاب البيعة ببيعتهم ولكن ليس من مجيب (الجميع هرب ونكث البيعة).

ثبت رسول الله (ص) بالمعركة ومن معه وقام خطيبا يقول : " أنا النبي لا كذب انا بن عبد المطلب ...."

ورمى على المشركين حفنة من الحصى والرمل فشاهت وجوه الكافرين وتحولت الهزيمة الى نصر وانتصر المسلمون.

اذن هذه اربعة مواضع :
غزوة احد : هروب ابو بكر وعمر بن الخطاب ثابت بالتاريخ
الخندق : تهرب من المبارزة ابو بكر و عمر بن الخطاب ثابت بالتاريخ
حصن خيبر : جبن و ادبار ابو بكر و عمر بن الخطاب ثابت بالتاريخ
يوم حنين : هروب وادبار ابو بكر و عمر بن الخطاب ثابت بالتاريخ

علما بأن الصحابيان ابو بكر وعمر بن الخطاب كان ممن بايع تحت الشجرة على عدم التولي والأدبار يوم المعركة

وقد قال تعالى : "وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يُوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"

والله تعالى يقول: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ! (الفتح:10) .

ولأن البعض من المسلمين يستغرب بعض المعلومات الجديدة ولم يسمع بها من قبل نورد هنا بعض الروايات ليطمأن قلب القاريء الكريم:
سيرة ابن كثير - باب من قتل قتيلا" فله سلبه – صفحة 623
............ قال البخاري : [ و قال الليث بن سعد : حدثني يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين و آخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم نزل فتحلل فدفعته ثم قتلته و انـهـــــزم المسلمـون فانهـــزمت معهم فإذا بـ عمر بن الخطاب في الناس (يقصد هرب عمر بن الخطاب كان سبقه مع الناس) فقلت له : ما شأن الناس ؟ قال : أمر الله ! ...........

نقول يا عمر أمرك الله بالقتال امر بالهروب؟
"امر الله" ان تهرب من المعركة اي قرآن هذا يا عمـر؟
المصدر تاريخ البداية والنهاية - ابن كثير الجزء الرابع صفحة 376
وقال البخاري: ثنا عبد الله بن يوسف، أنبأ مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن كثير بن أفلح، عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقـت عمر (أي انهم فارين من المعركة)، فقالت: ما بال الناس ؟ فقال: أمر الله،....................

فرار ابوبكر يوم أحد من المسلمات: عن عائشة : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال : ذاك كان يوم طلحة . . ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد ( أفاء :عاد بعد الهروب) فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني يكون رجلا من قومي " . راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 15 / 23 و 24 ، ، منحة المعبود في تهذيب مسند الطيالسي ج 2 / 99 ، طبقات ابن سعد ج 3 / 155 وط دار صادر ج 3 / 218 ، والسيرة النبوية لابن كثير ج 3 / 58 ، تاريخ الخميس ج 1 / 431 ، البداية والنهاية ج 4 / 29 ، كنز العمال ج 10 / 268 و 269 ، حياة الصحابة ج 1 / 272 ،. وهناك نصوص اخرى تدل على فراره يوم أحد راجعها في : مستدرك الحاكم ج 3 / 27 ، تلخيص الذهبي للمستدرك نفس الصفحة ، مجمع الزوائد ج 6 / 112 ، لباب الاداب ص 179 ، حياة محمد لهيكل ص 265

تفسير الطبري : حدثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ"آل عمران" ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : "إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان" ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، فـفـررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : "قتل محمد "! فقلت : لا أجد أحدا يقول : "قتل محمد " ، إلا قتلته! . حتى اجتمعنا على الجبل ، فنزلت : [ ص: 328 ] إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان " ، الآية كلها .
وقد أقر العلمـاء بأن الهروب والتولي بالمعركة يعتبر من كبائر الذنوب

تفسير الطبري : حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قوله : " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " الآية ، [ ص: 330 ] والذين استزلهم الشيطان : عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، الأنصاريان ، ثم الزرقيان .
قال ابن هشام: 2/282:« وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: أنج يا بن الخطاب، لا أقتلك (يقصد بها لا اريد قتلك اهرب اهرب)، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه"




من مواضيع : سلسبيل2 0 مطلوب مساعدة - وفاة النبي الاكرم
0 ذكرى عاشـوراء - الأخـطاء التي نعـتــقدها صغيــرة تولد الأخــطاء الأكبــر
0 عيـد الغديـــر - عيد اللـه الأكبــر - أقرأ عن عيد الغدير
0 سجل الناخبين في بيعة ابو بكر - بيعة السقيفة - عاجل سجل الناخبين
0 الرئيس الأيراني بين الحقيقة والخيال نرجو المشاهدة مهم
رد مع اقتباس