|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 49642
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 53
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-07-2010 الساعة : 05:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله تعالى ......
ومازلنا ننتظر من يجيب على هذه الاسئله وليقل لنا لماذا يكذب الوهابيه ومثالهم عائشه الحبيبه عنده حينما يتهمنا نحن من نطعن في نساء النبي بيهما علمائهم هم الطعانون ؟!!!!!
والسلام عليكم
|
يؤسفي أن يكون مدير الشبكة السيد النجف الأشرف يجهل هذه الحقائق التي داع صيتها في العديد من الكتب الشيعية حول اتهام أم المؤمنين بالزنا والعياذ بالله.
هذا رجب البرسي –وهو شيعي- في كتابه "مشارق أنوار اليقين" (ص: 86) يقول: «إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي».
وقال القمي عند تفسيره لقول الله تعالي: ]فخانتاهما[ قال: "والله ما عنى بقوله: "فخانتاهما" إلا الفاحشة[1] وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق البصرة[2] وكان فلان يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجين (كذا) من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان[3].
وهذا ياسر الحبيب (وهو شعي أيضا) من موقعه الخاص به في جواب له على فتوى، هذا نصها.
هذا نص الفتوى في موقعهِ الخاص به أنقلها بنصها:
سلام الله عليكم هل ارتكبت عايشة الزنا في نظركم وهل كان لها حياة جنسية سرية؟
أتمنى أن لا تحرمنا أخي من علوم محمد وآل محمد لأن كل ما أسئل (كذا) أحد العلماء في ذلك أجد التخبط والخوف يتملك على إجابته، ولقد قرأت كثير (كذا) من الأحاديث في هذا الخصوص وأنا في الحقيقة من كثر بغضي لعايشة وأعداء الولاية صدقتها...؟
أتمنى أن تفيدونا بارك الله بكم؟
باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نعم يُستظهر ذلك من نصوص صريحة في مصادر أهل الحق وقرائن لا تقبل اللبس في مصادر أهل الخلاف. وبها يبان أن عائشة (لعنة الله عليها) كانت في فسادها الأخلاقي كامرأتي النبيّين نوح ولوطu وعلى زوجتيهما اللعنة).
ومما ورد بصراحة في هذا الشأن، تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: ]ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين[. (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402).
والآية بالأصل أنزلها الله تعالى تقريعا لعائشة وحفصة (عليهما اللعنة) بعد تظاهرهما على رسول الله (e) وتآمرهما عليه في قصة التحريم، فوجّه الله تعالى إليهما هذا التقريع كاشفا عن كفرهما وفحشهما وسوء أدبهما. ولك في هذا أن تراجع تفاسير الفريقين.
كما قد ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه[4].
-----------------------
[1] يقصد بالفاحشة: أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-.
[2]هكذا جاء نص القمي عند المجلسي، لكن أيادي خفية أسقطت اسم البصرة الذي جاء ذكرها مرتين في النص ووضع مكانهما نقاطا لغرض في نفس يعقوب. (انظر تفسير القمي 2/377). والنص ليس فيه أيضا التصريح بالأسماء، لا بالذي يقيم هذا الحد، ولا مَن فلان وفلانة، لكن المجلسي رفع هذه الحجب وأزاح هذه التقية وحل تلك الرموز التي خشي القمي أن يذكرها، فقال: وليقيمن الحد، أي القائمu في الرجعة، كما سيأتي، والمراد بفلان طلحة كما مر ما يؤمي إليه من إظهاره ذلك في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وفي هذا الخبر غرائب لا نعلم حقيقتها، فطوينا على غرها والله يعلم وحججه صلوات الله عليهم جهة صدورها.
وصرح في مكان آخر بأن المقصود بفلانة هي: عائشة –رضي الله عها- لكنه قال: بسبب ما قالته في مارية القبطية.
[3]"تفسير القمي" (2/377)، وعنه المجلسي في "بحار الأنوار" (22/240).
[4] "تفسير القمي" (2/377).
|
|
|
|
|