|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 43648
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 209
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-06-2010 الساعة : 02:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل حمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم ن الأولين والآخرين ..
أخينا وأستاذنا الفاضل واللـــبيب :" حيــــدرة "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحيي فيك هذه الروح الطيبة في رفع الهمم وإيقاظ الضمائر .. وتحكيم العقل .. وتبيان عظمة خلق الله تعالى وحكمته في خلق السموات والأرض (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
فالسموات والأرض لم تخلق إلا لأجلهم سلام الله عليهم وقد تبين هذا ما روته الزهراء عليها السلام في حديث الكساء لجابر الأنصاري رضوان الله تعالى عليه .. ففاطمة الزهراء العلة الغائية .. في الحديث القدسي ( يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما )
ففي السماء هي معروفه بالزاهرة فالملائكة يوقرونها لمكانتها ومنزلتها عند الله تعالى ، وفي الأرض يستنكرون دفنها بخفية في ظلام الليل ، ولم يكتفوا بذلك بل تجاوز إلى اتخاذ قرار بنبش قبرها ( لأن أمير المؤمنين حفر أكثر من قبر لعلمه بنيتهم المبيتة )لولا وقوف أمير المؤمنين وتصديه لهم ، يردون مواصلت الإيذاء حتى وهي مفارقة الحياة .. سيدتي المظلومة
ولم يكتفوا بهذا فقد آذوها وآذوا رسول الله في عترته ما بين قتل ومن سم ومن سبي وتهجير .. بكل ما فيهم بمساعدة أتباعهم مُعيني الظالمين .
وحتى هذا اليوم مازال الاستنكار قائما للتحدث عن مظلويتها وحق الإمام علي في الخلافة ، والمطالبة بالنسيان فقد أعتذر كبيرهم وانتهى الأمر على حد القول .. عند السلفيين ، مغضين الطرف عن أن الزهراء ماتت وهي وجله على أبي بكر رغم اعتذاره .
فالسيدة الطاهرة سلام الله عليها .. مجهولة قدرها ومغصوب حقها والمكسور ضلعها والصابرة على ما جرى لها .. لحرصها على مستقبل الإسلام ولسابق علمها بأن يؤخذ ثأرها ممن ظلمها في آخر الزمان على يد الأمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه ...
يومها ستسقط كل مومياء افتخر بها أصحاب الحضارات ..
فحاشا للجسد الطاهر النوارني المخلوق من نور عظمة الخالق ، أن يبلى مثل أجساد العامة .
رسالتك مولانا اللبيب ..
أن لنا سيدة جليلة نفتخر بوجودها ولها الفضل علينا ولتضحياتها وتضحيات زوجها وأبنائها حتى بقى دين الإسلام و كنا مسلمون موحدون نعبد الله وحده و لا نشرك به شيءً، فيجب علينا مناصرتهم بكل شيء نملكه روحي لتراب مقدمهم الفداء فهم منقذينا في الدنيا والآخرة ... نسأل الله الثبات على ولايتهم في الدنيا ونيل شفاعتهم في الآخرة .
بارك الله فيك وقضى الله حوائجك في الدنيا والآخرة
وأسأل الله لكم العافية
احترامي لشخصك الكريم
العـقـــــــيلة
|
|
|
|
|