|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51824
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
"ريتاج"
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-06-2010 الساعة : 05:13 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فما قولك في تهديد عمر
لم تجيبي حتى الآن
|
اليكم بحث مختصر لنسف قصة تهديد عمر رضى الله عنه باحراق دار الزهراء رضى الله عنها فان كان من صواب فمن الله وان كان من خطأ فمنى ومن الشيطان فاقول مستعينا بالله
وبما اننا بينا بعض الامور المهمة نشرع فى نسف قصة تهديد عمر رضى الله عنه باحراق الدار ونجعلها بنقاط رئيسة
اولا]: الرواية معلولة وسبب العلة ان]سماع الكوفيين من عبيد الله فيها شىء (ذكر يعقوب بن شيبة ان فى سماع اهل الكوفة من عبيد الله بن عمر شيئا واعتمدها كعلة قادحة ونقلها عنه ابن رجب الحنبلى فى كتابه شرح علل الترمذى ج 2 ص 772
وهذا هو رابط الكتاب http://www.ahlalhdeeth.com/books/book-1.htm
والرواية التى نقلها الرافضى عن محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر
واليكم ترجمة محمد بن بشر
محمد بن بشر بن بشير بن معبد الأسلمى ، الكوفى ( و جده بشير له صحبة و كان من أصحاب الشجرة )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
روى له : س ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر : صدوق
تبين لنا ان الرواية من سماع اهل الكوفة من عبيد الله بن عمر كما ذكر ابن رجب الحنبلى
ثانيا]؛ الحديث مضطرب فمرة روى بلفظ التهديد باحراق الدار ومرة من غير تهديد باحراق الدار ومرة بلفظ فيه ثناء ومدح من عمر للزهراء واليكم الروايات
فضائل الصحابة لابن حنبل ج1/ص364حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا
الاستيعاب ج3/ص975]حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان فى أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغنى أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغنى لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءنى وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا فى أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر
]ثالثااخر الاثر انهم لم يعودا حتى بايعا ابى بكر وهنا لنا وقفه فمتى بايع على ابى بكر رضى الله عنهما
اما من اول يوم كما يعتقد اهل السنة
واما انه لم يبايع اصلا كما يزعم بعض الرافضة
واما بعد 6 اشهر كما يقول بعض الرافضة مسستدلين بما حدثت به ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها بما علمت
ولنرى هل يستقيم ذلك مع الاثر وانهم لم يعودا حتى بايعا
فان ان قالوا ان الامام على لم يبايع اصلا يلزمهم ان القصة غير صحيحة لان الاثر فيه انهم بايعوا وان قالوا بعد 6 اشهر لا تتناسب والرواية وان قاالوا من اول يوم ايضا لا تتناسب مع الاثر لان الامام على كان مشغول بدفن النبى فكيف يذهب الى فاطمة ويعود وهذا مما يوهن القصة ويثبت نها لم تقع
رابعا؛ الاثر يشعر انهم كانوا يجتمعون بعد بيعة ابى بكر فى السقيفة وانتم تقولون وهم يقولون ان الامام على احضر من بيت النبى لكى يبايع مكرها والسقيفة كانت بعد موت النبى مباشرة فمتى اجتمعا وخرجا وجاء عمر وعاد وكلمتهما الزهراء معقول يحدث ذلك فى يوم واحد لانهم اصلا لم يجتمعا اى على والزبير لانهم كانوا مشغولين بموت ودفن النبى
خامسا] ؛ الاعتقاد بصحة الرواية يبين ان الامام على رضى الله عنه كان يخاف من عمر لانه بمجرد ان هدد عمر باحراق الدار ذهب وبايع
سادسا ؛ يزعمون ان عمر دخل بيت الزهراء وضربها وكسر ظلعها وقتل محسن فهل الامام على رضى الله عنه خشى ان يحرق الدار فيايع ولم يخشى قتل محسن وظرب الزهراء وكسر ظلعها
سابعا]؛ ؛ ان الاعتقاد بصحة الاثر ينقلنا من وقوع الاحراق الى التهديد بالاحراق وكل مسلم يعلم ان من هم باالمعصية ولم يفعلها لا يحاسب عليها كمن هم بالزنا مثلا ولم يزنى هل يعتبر زانى
ثامنا]؛ لو فرضنا ان القصة وقعت فعلا وان عمر هدد باحراق الدار فهل يجوز للامام المنصب من الله ان يترك المنصب الالهى ويبايع غيره ويتنازل عن منصبه هل لو هدد الرسول بالقتل هل يجوز له ان يتنازل عن نبوته لمجرد التهديد بقتله والمعروف ان الامامة عند الرافضة اعظم من النبوة كما صرح غير واحد من علمائهم كالخمينى فى الحكومة الاسلامية حيث قال ان لائمتنا مقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبى مرسل
اخيرااقول كل رواية تخالف كتاب الله نصفع بها عرض الحائط وهذا الاثر يخالف كلام الله فى ثنائه على الصحابة ومنهم عمر رضى الله عنه والاقتداء بهم والاستغفار لهم ومدحهم ووعدهم بالجنة فهل يعقل ان يمدح الله من يهدد بقتل بنت حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
اسئل الله ان يثبتنا واياكم على الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------
اضافة بسيطة :]
ومما يزيد بطلان هذه الرواية وانها خرافة مااكده العالم الشيعي الامامي الاثني عشري المرجع الكبير اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله , فقد شكك في هذه القصة]واليكم رابط التسجيل http://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/22/022.rm
|
|
|
|
|