|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51644
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنوار النبراس
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 02:46 AM
وقد ذكر عليه السلام في وصف سيماء الشيعة :
خمص البطون من الطوى، يبس الشفاه من الظما، عمش العيون من البكاء
فمن يكون ضخم البطن أو عظيمها لا يحسن أن يطلب من غيره أن يكون خميصاً
والخميص: هو ضامر البطن
ولا داعي أن نذكر تقشف مأكل أمير المؤمنين عليه السلام
والواقع أن عمر بن الخطاب: كان عظيم البطن، كبير الكرش.
وقد قال قيس بن سعد لعمر: إن بطنك لعظيمة، وإن كرشك لكبيرة
وكان معاوية عظيم البطن أيضاً، فمن كلام لعلي "عليه السلام" لأصحابه:
أما أنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن،
يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد
ومعنى مندحق البطن: بارزها
وقد أصبح معاوية مضرب الأمثال في ذلك، قال الشاعر:
وصاحب لي بطنه كالهاوية ... كأن في أحشائه معاوية
3_ معتدل القامة
أيضاً اضطربت الروايات فيمن قال انه معتدل القامة ومن قال انه اقرب الى الطول ومنهم من قال اقرب الى القصر
ولكن الصحيح نأخذه من صاحب الصفة في وصف نفسه
فقال أمير المؤمنين "عليه السلام":
"إن الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلاً، ولم يخلقني قصيراً، ولكن خلقني معتدلاً، أضرب القصير فأقده، وأضرب الطويل فأقطّه"
واجتمعت الروايات على أنه كان ربعة القامة أي معتدلها
كرسول الله صلى الله عليه وآله
4 _واسع العينين
أغلب الروايات ذكرت أنه عليه السلام كان عظيم العينين واسعهما
قال العلامة، الشيخ عبد الرحمن الصفورى الشافعى:
"كان(ع) مربوع القامة، أدعج العينين عظيمهما، حسن الوجه كأن وجهه قمر ليلة البدر،" "
والصفة الاكثر تواتراً
أزج الحاجبين، أدعج العينين أنجل، تميل إلى الشهلة، كأن وجهه القمر ليلة البدر حسنا،
أزج :الزجج»: تقوس فى الحاجب مع طول فى طرفه و امتداده، و «الدعج» شدة السواد فى العين أو شدة سوادها فى شدة بياضها، والنجل: سعة العين، و «الشهلة» ـ بالضم ـ : أقل من الزرقة فى الحدقة و أحسن منه،
ومهما يكن من أمر، فإن السبب الأساس في إثارة هذا الجو المسموم في خصوص صفات علي "عليه السلام" هو: إعلان عمرو بن العاص عن تغيظه الشديد من شيوع وتناقل الناس أوصاف أمير المؤمنين الباهرة، ثم قدم نموذجاً لما يريد الأمويون أن يشيعوه عن علي "عليه السلام".
فقد قال ابن شهرآشوب: ابن إسحاق، وابن شهاب: أنه كتب حِلْيَة أمير المؤمنين "عليه السلام" عن ثبيت الخادم، فأخذها عمرو بن العاص، فزمَّ بأنفه، وقطعها، وكتب: "إن أبا تراب كان شديد الأدمة، عظيم البطن، حمش الساقين، ونحو ذلك" ولذا وقع الخلاف في حليته
وبذلك يكون عمرو بن العاص هو الذي أطلق حملة التجني على علي "عليه السلام"، حتى في الحديث عن صفاته البدنية، وتفنن علماء السوء والمتزلفون له ولغيره من أعداء علي "عليه السلام" في ابتداع الأساليب لتشويه الحقيقة، وإثارة الشبهات، وإشاعة الترهات
ونحن نقول
أطل ذات يوم علياً على رسول الله من نافذة المسجد فقال صلوات الله عليه :
"والله ماظننت إلا أن البدر قد أطل علي "
فان لم نرك في الدنيا ياعلي عسانا نراك في الجنة
ونحتار كما رسول الله صلى الله عليه وآله
فلانعرف أأنت أطللت علينا أم البدر قد أطل
..
|
|
|
|
|