|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51644
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 12
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أنوار النبراس
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-06-2010 الساعة : 07:57 PM
فضيحة أخرى لابن صهاك بين يدي الضرغام .. ..
عند دفن الزهراء عليها السلام روحنا فداها
فلما قبضت أتاه أبو بكر وعمر، وقالا: لم لا تخرجها حتى نصلي عليها؟!
فقال: ما أرانا إلا سنصبح.
ثم دفنها ليلاً. ثم صور برجله حولها سبعة أقبر.
قال: فلما أصبحوا أتوه، فقالا: يا أبا الحسن! ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم نحضرها؟!
قال: ذلك عهدها إليّ..
قال: فسكت أبو بكر، فقال عمر: هذا والله شيء في جوفك!
فثار إليه أمير المؤمنين، فأخذ بتلابيبه، ثم جذبه، فاسترخى في يده، ثم قال: والله، لولا كتاب سبق وقول من الله!!
والله لقد فررت يوم خيبر، وفي مواطن، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة.
وفي نص آخر
وقد حاول ولاة الأمر منهم أن يأتوا بنساء لنبش قبر الزهراء، والصلاة عليها، (ورؤية أو) وزيارة قبرها.
فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فخرج مغضباً، وقد احمرت عيناه، ودرت أوداجه، وعليه قباؤه الأصفر، الذي كان يلبسه في كل كريهة،
وهو متوكئ على سيفه ذي الفقار، حتى ورد البقيع، وهو يقسم بالله: لئن حوّل من هذه القبور حجر ليضعن السيف على غابر الآخِر..
فلما بلغهم خبر مجيئه على هذا الحال، تلقاه عمر، ومن معه من أصحابه، وقال له: ما لك يا أبا الحسن! والله لننبشن قبرها.
فضرب علي (عليه السلام) بيده إلى جوامع ثوبه، ثم ضرب به الأرض، وقال له: يا بن السوداء، أما حقي فقد تركته، مخافة أن يرتد الناس عن دينهم. وأما قبر فاطمة، فوالذي نفس علي بيده، لئن رمت وأصحابك شيئاً من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم. فإن شئت فأعرض
فتلقاه أبو بكر، فقال: يا أبا الحسن، بحق رسول الله، وبحق من فوق العرش إلا ما خليت عنه، فإنَّا غير فاعلين شيئاً تكرهه.
قال: فخلى عنه، وتفرق الناس، ولم يعودوا إلى ذلك
آخ ياابن صهاك مابتوب لازم تتبهدل بكل مرة
|
|
|
|
|