|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.45 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 15-06-2010 الساعة : 05:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه لجميع الرواد الكرام والحمد لله على سلامة أختنا زينب
وأبنتي المدلله وفاء مَن الله عليهما بالصحه والعافيه
موضوع الغيره كثر عنه الكلام في جميع المحافل
لكننا الآن نناقشه بناءً على ما أقترحته أختنا زينب
وعقب عليه أخونا الكريم الأنتظار في سرد قصه من الدراما الخليجيه
الغيره بأختصار شديد هي من طبع الأنسان
وهي من فطرته التكوينيه وتتفاوت نسبتها بين الجنسين
تبع التربيه والنشأه فأما أن تكون محموده او مقيته
ولها أنواع عديده فتكون بين الزوجين وبين أفراد الأسره
وفي العمل واينما تكون هناك مستويات من التفاوت بين المشاعر
لكنها مطلوبه ومصاحبه للرجول عندما هناك خطر على الدين أو الشرف او المال
وفقيدها يعتبر بمرتبة الشهيد كما في الجهاد المقدس
وكذلك مطلوبه لكلا الجنسين وفق الحدود العقلانيه
وما عداها تعتبر مرضيه وتهد كيان الأسره بالكامل .
فمن غيرتنا على دين الله نتقدم
ومن غيرتنا على من نحب
نعرف كيف نحافظ عليهم نستطيع من هذا بناء جسور الثقه بيننا ولا ندع للأهواء والشكوك أن تساورنا وتهدم بناءنا الأسري والأخوي لقد ذكر الأخ الفاضل الأنتظار حكاية الدراما وما آلت اليه نفس ذلك الحقير أن تسول له نفسه دفع زوجته الى براثن الرذيله والفسق سأحكي لكم هذه القصه من بطون تأريخنا المشرف تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى
بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛
فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج،
فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود
أن ينظر إلى المرأة؛
ليشير إليها في شهادته،
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: ماذا تفعلون ؟ قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة فقال القاضي : وقد أعجب بغيرتهما يُكتب هذا في مكارم الأخلاق رأيه من طلاق زوجته إلى الإبقاء عليها لأن القاضي طلب مشاهدة وجه الزوجة للتأكد فرفض ذلك غيرة عليها وهل تأتي بعدها غيره أحسن منها لكن نبقى نناشدها هذه الايام وجود لها إلا في قلوب من رحم الله تجدها إلا عند من يعظم حرمات الله ستجدها عند من يحب أهله حب حقيقي مبني على مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
|
|
|
|
|