[كتاب بلا عنوان]

احسنت
و هنا اضافة :


قال العلامة المتبحر الحر العاملي في الجواهر السنية :
(وروى الشيخ العالم عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أصولا الحنفي فروعا في كتابه شرح نهج البلاغة عن رسول الله ( ص ) : ان الله عهد إلي في علي عهدا)


الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري - ص 43
وكذلك فريق من المعتزلة منهم عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني قالوا بجواز تقديم المفضول على الفاضل لمصلحة ما...إلخ
(( و هنا واضح انه يفضل الامام علي عليه السلام على عثمان فقط لذلك يسمى بشيعي علوي


تصريحه بأنّه ليس بشيعي وإمامي وذلك عندما قال في شرحه على الخطبة الشقشقية (شرح النهج ج1 ص122 الى ص124) بعد أن ذكر: ((أما الامامية من الشيعة فتجري هذه الخ ... وأما أصحابنا رحمهم الله))



و قد اعترف بنفسه أنه معتزلي و ينكر امامة المهدي عج وذلك لقوله ( وأما التتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الألفاظ، و قوله في آخرها: وبنا يختم لا بكم، إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان. وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليه السلام. وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد، وسيخلق.)

وأيضا ( ثم قال: ونار يوم الحساب، لأن الفرار من الزحف ذنب عظيم، وهو عند أصحابنا المعتزلة من الكبائر )

وايضا (فالذي عليه أصحابنا المعتزلة رحمهم الله، أنه يجب أن ينزه النبي قبل البعثة عما كان فيه تنفيرعن الحق الذي يدعو إليه، وعما فيه غضاضة وعيب)


شرح نهج البلاغة :
فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب فعندنا إن العقل يقتضى قبح العقاب بعد التوبة ، وخالف أكثر المرجئة في ذلك من الامامية وغيرهم ، واحتج أصحابنا بقبح عقوبة المسئ إلينا بعد ندمه واعتذاره وتنصله ، والعلم بصدقه والعلم بأنه عازم على ألا يعود .

- وما يذكره المحدثون من قوله للمسلمين يوم السقيفة : كرديد ونكرديد محمول عند أصحابنا على أن المراد صنعتم شيئا وما صنعتم ، أي استخلفتم خليفة ونعم ما فعلتم ، إلا أنكم عدلتم عن أهل البيت ، ، فلو كان الخليفة منهم كان أولى والامامية تقول : معناه : " أسلمتم وما أسلمتم واللفظة المذكورة في الفارسية لا تعطى هذا المعنى ، وإنما تدل على الفعل والعمل لا غير ، ويدل على صحة قول أصحابنا أن سلمان عمل لعمر على المدائن ، فلو كان ما تنسبه الامامية إليه حقا لم يعمل له .



- فمن هو إمام الحق من آل محمد ؟ قلت : أما الامامية فتزعم أنه صاحبهم الذي يعتقدون أنه الان حي في الأرض ، وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يخلقه الله في آخر الزمان .



و كذلك في شرح نهج البلاغة ج 17 ص 154
خصص باب و عنوانه بــ : ذكر ما طعن به الشيعة في امامة أبى بكر والجواب عنها


ابن أبي الحديد بنفسه ينفي أنه إمامي اي انه معتزلي كما مر عليك سابقاً

و المعروف عند علمائنا ان ابن ابي الحديد معتزلي