[محمد الشامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح [ مشاهدة المشاركة ]

ما هذا التخبط تقول معاوية من الفئة الباغية ومرة تترضى عنه ما هذا التناقض ثم فرق بين الصلح والتنازل

يا أخي إذا قرأت الآية السابقة ستفهم أن الفئة الباغية لا تخرج من ملة الإسلام ...يا أخي التسامح هو من أخلاق المسلمين و علينا أن لا نترك تضحية الحسن تذهب سداً فنعم للإصلاح ... ثم لست أنا فقط من يترضى على معاوية بل الله عز وجل عندما قال (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحاً قريباً)
يا أخي إذا كان الله قد ترضى عن الصحابة هل نقوم نحن بلعنهم بعد أن تصالحوا
ألم تقرأ الحديث السابق و قول الرسول(ص) فئتين من المسلمين ..
يا أحبائي الإسلام ليس دين لعن بل هو دين رضى و تسامح ... كيف تتهمون عمر و أبا بكر بالردة و هم قاتلوا المرتدين ..
لو كان أبو بكر منافق لما هاجر مع النبي (ص) و تحمل أذى المشركين و هو صاحبه و حبيبه ..هل سيرضى الرسول(ص) بأن تسبوا أبا بكر
إيران هي من شتت الأمة لإاخرجت البدع و ألفت في الإسلام الكثير و تنكرت للأحاديث الصحيحة التي هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن ...
أخواني و الله و الله أحبكم حتى لو كرهتموني لكني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ..

أنا أحب الحسين لكني لا أقول يا حسين يا حسين ... لأني أعلم أن الله أمرني بدعاءه ..فقال (و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها) أستحلفكم بالله من تذكرون أكثر الله أم الحسين رضي الله عنه ...
لا حول و لا قوة إلا بالله