|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور المستوحشين
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-06-2010 الساعة : 04:13 AM
أعترف :
أن الحقَ سُبحانهُ يقول :
وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي
لاقطعن أمل كل مؤمل من الناس غيري باليأس
ولاكسونه ثوب المذلة عند الناس ،
ولانحينه من قربي ولابعدنه من فضلي ,,
أيؤمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي ؟
ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري
وبيدي مفاتيح الابواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني ؟
فمن ذا الذي أملني لنائبة فقطعته دونها ؟
ومن الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني ؟
جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي ،
وملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي ،
وأمرتهم أن لا يغلقوا الابواب بيني وبين عبادي فلم يثقوا بقولي
ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لا يملك كشفها أحد غيري
إلا من بعد إذني ، فما لي أراه لاهيا عني أعطيته بجودي ما لم يسألني ،
ثم انتزعته عنه فلم يسألني رده ، وسأل غيري ،،
أفتراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة ، ثم اسأل فلا اجيب سائلي
أبخيل أنا فيبخلني عبدي ؟
أو ليس الجود والكرم لي ؟
أو ليس العفو والرحمة بيدي ؟
أو ليس أنا محل الآمال فمن يقطعها دوني ؟
أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري ؟
فلو أن أهل سماواتي وأهل أرضي أملوا جميعا
ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي عضو ذرة ،،
وكيف ينقص ملك أنا قيمه ؟
فيا بؤسا للقانطين من رحمتي ،
ويا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني
|
|
|
|
|