عرض مشاركة واحدة

المحاور الاسلامي
مــوقوف
رقم العضوية : 51104
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 79
بمعدل : 0.01 يوميا

المحاور الاسلامي غير متصل

 عرض البوم صور المحاور الاسلامي

  مشاركة رقم : 57  
كاتب الموضوع : المحاور الاسلامي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-06-2010 الساعة : 01:27 PM



بينت سابقا عند التنازع اين نذهب ؟ وذكرت الايات الكثيرة الدالة على ذلك و وجوب الاحتكام و اخذ البيان من محكم كتابه كي لا نكون من الذين في قلوبهم زيغ .
وذكرت المعنى اللغوي للأهل وبعدها ذكرت الايات التي تذم من لم يأخذ وينتهج على منهجية لغة القران العربية لا غيرها .
وذكرت المعنى الشرعي للأهل وقلنا خير الشرع كتاب الله وذكرنا الايات الدالة على ذلك ولونتها بالاحمر والازرق
( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ ) (القصص:29) ولم يكن معه ساعتها غير زوجته.

قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (هود:72). وهذا قول سارة زوجة إبراهيم ( ع). فبماذا إجابتها الملائكة ؟ وتحت أي وصف أدخلتها ؟ : قَالوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ(هود:73) . من اهل البيت هنا اليس ابراهيم عليه السلام وزوجته
: لـفرعونوقالت أخت موسى هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (القصص:12) . فمن قصدت أولاً بـأهل البيت ؟! أليست أمها أول المقصودين بهذا اللفظ ؟ ذلك أن كفالة الرضيع تتوجه أول ما تتوجه إلى المرضع وهي هنا ام موسى لذلك
قال تعالى: فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ (القصص:13).
حتى امرأة العزيز خاطبت بعلها فقالت: مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيم (يوسف: 25) أي زوجتك. مع العلم امرأء العزيز لم تكن حسن حال في وقتها إلا ما رحم ربي بعد ذلك ( فكيف تستدل على ان المرأة من الاهل إلا على حسن حال )
و عدة آيات نجد فيها أن الله تعالى يدخل امرأة لوط (ع) تحت مسمى (الأهل) في كل المواضع التي ورد فيها إنجاؤهم ولولا أنها كذلك لما استثناها منهم في جميع هذه المواضع دون استثناء
اكل الايات السابقة ولم يبين الله عز وجل معنى الاهل , سبحان الله ,

ثم انك اشكلت على معنى الاهل في رواية مسلم
ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم قال : (( قام رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً خطيباً فينا بماء يدعى خماًَ بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربي عز وجل و إنى تارك فيكم ثقلين أو لهما كتاب الله عز وجل فيه هدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث علي كتاب الله ورغب فيه وقال : ذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكر الله في أهل بيتي . فقال حصين: ومن أهل بيته يـا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم
صحيح مسلم بشرح النووي ك فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه (15/188) حديث (2408(

حيث نجد كلام حصين هنا يدل على سابق معرفته بأن نسائه من اهل بيته وهذا واضح من صيغة سؤاله -- أليس نساؤه من أهل بيته ؟ -- واجاب زيد مؤكدا -- نساؤه من أهل بيته – اما كلمة ( لكن ) فتعني اضاف اليهم ممن ذكرهم زيد , ومن اين علمت ان لكن اخرجت الزوجات وابقت الآل المذكورين كما بينا معنى الآل من خلال ايات كتاب الله

اما الرواية الثانية وهي لمسلم ايضا ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ حَدَّثَنَا حَسَّانُ - يَعْنِى ابْنَ إِبْرَاهِيمَ - عَنْ سَعِيدٍ - وَهُوَ ابْنُ مَسْرُوقٍ - عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا. لَقَدْ صَاحَبْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِى حَيَّانَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ وَإِنِّى تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنِ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلاَلَةٍ ». وَفِيهِ فَقُلْنَا مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ قَالَ لاَ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. ))

قد يشكل علي البعض الجمع بين رواية زيد بن أرقم المتقدمة ، مع الرواية الثانية , حيث ان هذه الثانية أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث .. إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة ، أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله – في هذا الحديث عينا وليس اخراج الزواجات من الأهلية –

ونضيف هنا ما قاله النووي في شرح مسلم - فتتأول الرواية الأولى علي المراد أنهن من أهل بيته الذين يساكنونه ويعولهم وأمر باحترامهم وإكرامهم وسماهم ثقلاً ووعظ في حقوقهم وذكَّر. فنساؤه داخلات في هذا كله ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة وقد أشار إلي هذا في الرواية الأولى بقوله : نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة فاتفقت الروايتان -
فالمعنى يشمل الجميع ولا يقتصر علي أحد ، ولذلك عندما جاء السؤال (( من أهل بيته ؟ نساؤه )) كان الجواب ((لا وأيم الله)) ، وعندما جاء السؤال بمن التبعضية (( أليس نساؤه من أهل بيته ؟ )) كان الجواب مؤكداً أنهن من أهل بيته(( إن نساءه من أهل بيته ))

ويكفي كتاب الله لبيان المعنى من ذلك لا الفظ الصحابة هي المقررة لقوله تعالى
{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت : 51]

ثم انك قلت الطلاق والكفر يخرج المرأة من الاهل فهل فهمت من الايات السابقة المتكلمة في زوجات النبي ( والله ما تكلم الله عز وجل في مدح و وصف وتطهير و وصية اعملن كذا و كذا اكثر من زواجات النبي عليه الصلاة والسلام ) ؟ وكيف عرفت الاهل مختص بالدين فقط و ذهبت تؤل بمعنى الآل وهي تختلف عن الأهل واي سوء يخرجهن من الاهلية بعد هذا التطهير ؟ وما هو قولك على قوله تعالى مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِي (يوسف: 25) مع معرفة حال امرأة العزيز في وقتها

حيث ان تخلط بين الاهل والال في جميع المواضع , ان دخل احد في معنى الاهل لأي سبب كان فهو على خير ولم نخصص الاهل في مفهومها العام على الازواج , لكن في المقابل ان الاهل هم الازواج عينا وخاصة في الاية الكريمة المعنية وكما بينا من معنى البيت الجامع لهم وقد اسهبنا في هذا , ومن اضيف الى الاهل لأسباب اخرة فهو على خير ولكن يبقى الاصل بالازواج هم الاهل وليس لحالها الديني من الشيء , ذهبت وتؤل الشرط من قوله تعالى ( إن اتقيتن ) فكيف عرفت شروط التطهير متوقفة على الشرط فأين فعل الشرط وجوابه , وإن التقوى متوقفة على التزامهن بما امر الله عز وجل كل هذا فأن مقالتي السابقة قد اوضحت فيها ما المراد من الايات السابقة ولم يخص الله ازواج النبي و ما يشابه ذلك قوله تعالى
مخاطبا النبي عليه الصلاة والسلام {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الأحزاب : 1]

{وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب : 48]


هذا وقد بينت المراد من الرجس والتطهير في الاية المعنية وفي مواظع عدة من كتاب الله فمقالي السابق هو جوابي الكافي حول ذلك , والموضوع ليس لك فقط ان كنت لا تقبل .

وسؤالي هو , يا جماعة كيف نستفيد او هلا بينتوا لنا الفائدة من العصمة منذ 1200 عام فأذكرو لي مشكلة او مسالة حصلت لمذهب التشيع ولولا العصمة لما انحلت القضية ? , إلا ارشدتمونا الى فائدة صغير لأن فائدة بقاء الدين مع بقاء المعصوم كلام باطل لأن المعصوم هو لم يبقى وسلم على حاله ؟ , فهل ذهب الدين مهب الريح عند فقدان الامام وعصمته ؟ ام بقي الدين ولم يحتاج الى العصمة المحصورة بهذا الشخص ولنفسه فقط ؟


من مواضيع : المحاور الاسلامي 0 سؤال حول آية المباهلة
0 سؤال صغييييير حول فدك ؟
0 سؤال من نوع عدد فقط
0 يا مسلمة سنية , ولم غلق الموضوع ؟ الاعضاء ينكرون عليكم ذلك
0 سؤال صغير حول زواج عمر من ام كلثوم
التعديل الأخير تم بواسطة المحاور الاسلامي ; 08-06-2010 الساعة 01:32 PM.