|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-06-2010 الساعة : 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************
اقتباس :
|
و هل قلت أنه يستغفر الآن في القرن الواحد و العشرين ،، أم قلت أن استغفاره في الآية المذكورة و التي نزلت في حياته هي عامة للمسلمين ، كما أنه يوم القيامة يطلب الرحمة لأمته ..؟؟!!!
فما علاقة ذلك ،، بسؤالك عن كيفية استغفاره لنا الآن ...!!!!!!!!!!!؟؟!!!!
|
سأقول لك يا الحبر ...!!
وظننتك ستعي قصدي بنباهتك وإذا بك تحتاج لتفصيل !!
يا أخي !!!
في الآية رد صريح على من ادعى أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يضر ولا ينفع يعد موته !!!
حيث أنك وغيرك من المسلمين يمكنه الإستفادة من استغفار رسول الله صلى الله عليه وىله إن كنت من المؤمنين !!!
لا كما ادعى إبن تيميك أنه لا يجوز التوسل برسول الله صلى الله عليه وآله .
وأنه لا فائدة منه بعد موته ........!!
حيث انه يستغفر للمؤمنين فما عليك إلا تتوجه إليه بالطلب فيستغفر لك ربه .....!!!!!!!!
فلو جمعنا الآية مع أخرى ...
حيث يقول عزوجل ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا - النساء - الآية - 64 ))
فهلا توجهت معي لرسول الرحمة وتوسلت به ليستغفر لنا ؟؟؟
أم أنك ستبقى محروما من استغفاره متبعا إبن تيمية المحروم ؟؟؟
لك الخيار
فأنتم تحدون رحمة الله
ونحن نلتزم بكرمه المطلق .....!!
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر ........
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 07-06-2010 الساعة 12:25 AM.
|
|
|
|
|