|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-06-2010 الساعة : 11:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
********************
اقتباس :
|
لا ريب أن الألفاظ تشير إلى العموم حتى تقيَّد .. و على مبنى الأصل تجري الرياح حتى تقيّديه أدواة التخصيص ، فذلكم الفيصل بين العام و الخاص أو ما أسميته بالقضية الحقيقية و القضية الخارجية ..!!
فأما قوله تعالى :" فاستقم كما أمرت و من تاب معك " ... فالأمر بالاستقامة يشمل الجميع بلا شك ، بيد أن كلمة " معك " من أدواة التخصيص و التقييد، فلا يمكن القول بأن التائبين المقصودين في الآية هو أي تائب في أي زمان و أي مكان !!، بسبب كلمة " معك " ، فيكون المقصودون هم التائبون " معه " .. مع كون أمر الاستقامة شامل للجميع لورودها في غير آية ..
أما الآية الثانية : " و استغفر لذنبك و للمؤمنين " ،، فعلى مبنى الأصل ، نرى أن الاستغفار لكل من آمن ،، على مبنى دعاء نوح عليه السلام في قوله تعالى : " ربي اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات " .. نوح :28 .. فنجد أن طلب نوح للمغفرة كان لنفسه ثم لوالديه ثم للمؤمنين في زمانه ثم إلى عموم المؤمنين و المؤمنات في كل زمان و مكان .. في انتقال جميل من الخاص إلى العام ..
|
الحمد لله على السلامة !!!!
لقد أحسنت يا الحبر ...!!!
وما كنت قبل اليوم محسنا ...بكلامك
ههههههه أمزح !!!
هل تقصد يا حبر الإستغفار من قبل النبي صلى الله عليه وآله يمتد حتى يوم القيامة ؟؟؟
ويشمل جميع المؤمنين حتى يوم الحشر ؟؟؟
حيا وميتا !!!؟؟؟؟؟؟؟؟
(وهذا ما عنيته بالقضية الحقيقة ...
وقد أقررت ذلك حيث التخصيص يحتاج إلى مخصص؟؟
أجب أرجوك لنكمل ........!!!!
والسلام مسك الختام ***********والحمد لله على هداه
|
|
|
|
|