[آمالٌ بددتها السنونْ]

أن الأختلاف يعتبر نعمة
بالفعل فلو تشابهنا في الأفكار و وجهات النظر
لما كان هناك من داعٍ للحديث من الأساس
فماسأقوله (انا) سيقوله (غيري) لذلك لن اتكبد
عناء فتح فمي...
ولكن بما أن هناك اختلاف ومختلفين وامور و
قضايا مختلفة لابد من الحوار...
العناد بشأن المجادلة واسلوبها
العناد صفة السائرين خلف سياسة
(خــــالف تعرف )
هذه السياسة لايمكن ان تساهم في رقي الحوار
وتوصل الى نقاط ايجابية , نافعة تعود على
الجميع بالنفع وزيادة المعرفة بل الى مشاحنات
ونزاعات تعكر الأنفس وتفسد القضية
المضحك ان معظمهم يصرخ بشعار ( الأختلاف
لا يفسد للود قضية ) !!!
اذن لماذا هذه الرغبة المرضية في مخالفة من
حولكم ؟!
لماذا حمرة الغضب في اعيونكم ؟!
لما الصراخ واستعمال الألفاظ النابية والساخرة
والمهينة ؟!
الرأي الجدير هو مايكمل نقص الأراء الأخرى
ويصحح خطأها لا ان يخالفها لمجرد رغبة لدى
صاحبها في المخالفة....

تحياتي للجميع.....



ملاحظة/ انتِ على الرحب دائماً اختي زينب