|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 01-06-2010 الساعة : 11:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي@
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مسائكم سعيد
وأهلا بأختنا الكريمه أم جعفر
الموضوع المطروح على طاولة النقاش
يمكن تصنيفه ضمن التحليل
السياسي الديني على واقع العراق بالذات
لا يخفى على الجميع كانت الساحه العراقيه مغلقه
على كل الثقافات والأتجاهات
بسبب النظام المقبور .
وبعد الغزو تحولت الساحه العراقيه بمقياس 180 درجه
وبدون رقيب ولا قانون ينظم السياسه الداخليه
فغزت التيارات العلمانيه والشيوعيه
وحتى السياسيه الدينيه لغرض الحصول على مكاسب فرديه
فترى السيل العارم من القنوات الفضائيه والصحف والمجلات فترى القصاب يصدر جريده بأسمه
وكذلك عمال البناء يعملون نقابه
ورجال الدين وما أداك ما رجال الدين (المحسوبين على الدين )
والدين منهم براء يصولون ويجولون على كيفهم
لغرض جلب أصوات الناس لصالحهم
فترى هذا يتكلم بالسياسه وهذا بالديمقراطيه
ولا يخفى أيضا ظهرت مصطلحات غريبه
أصبح التعامل بها بدون أدراك لمعانيها .
هذه وغيرها كي لا أطيل عليكم التحليل
أثرت بصوره مباشره على وعي وأدراك الشباب المعاصر
لأن من لا عقيده له فأنه ينجرف مع أي تيار يصادفه
من هنا تعددت الأتجاهات المنحرفه
التي أبعدت الشباب عن جادة الصواب
أما لأشباع الرغبات أو بسبب الحاجه الماديه وغيرها
من الوسائل الملتويه التي تستعملها
التيارات الغير أسلاميه لكسب الشباب الى صفها
لكن الذي يراه الشيخ الآصفي يراه أي متفائل
ويعرف التركيبة السيكولوجيه للشعب العراقي
فالشعب عنده الولاء المطلق للمذهب
وهذا بحد ذاته مكسب لنصرة الدين
لكن الذي يحتاجه هو المحور الذي يجمع شتات
هذا الشعب
لنضرب مثلا يوضح هذا المعني
لسنوات ليست بالبعيده عن السقوط
أستقطبت الشخصيه الأسلاميه
والمرجعيه الرشيده للشهيد الصدر الثاني
كل الأتجاهات السائده والتي يمثلها
البعث المقبور وأنتصرت أنتصارا ابهر حتى الحكومه الدكتاتويه انذاك
وعليه تمت تصفيته كي لا يمتد المد التوعوي لدى الناس
أقول نحن بحاجه الى من يقوم مقام الشهيد الصدر أو أمثاله
كي يستقطب كل الشباب وينتصر لأرادتهم
والخير موجود ما دامت المرجعيه الرشيده موجوده
أدامها الله لنا خيمه للكل
وآختم بالصلاة على محمد وآل محمد
طابت ليلتكم
|
مساء الخير سيدي الكريم الهادي
احسنتم للتشخيص الدقيق
فعلاً إن سياسة القمع التي مارسها النظام المقبور
والتحول المفاجئ الذي لم يسبقهُ تهيئة واعداد للمجتمع والفرد
هو الذي أدى بنا لهذه النتيجة
وحقيقة انا لست من أصحاب النظرية التشاؤمية
ولست مثالية ولكني احاول النظر للواقع بما هو وماتحيطه من ضروف موضوعية
ان الشباب العراقي شباب يحمل طاقات كثيرة وبحاجة لقيادة تحتويه
وليس بحاجة للقيادات الصنمية ..وعذراً للتعبير
نحن بحاجة لمن يعيش معنا الواقع
وكان الشهيد الصدر الأول والثاني قادة التغيير في العراق
فلذا كان لهم صدى واسع في تغيير البناء الثقافي للفرد
ولكن مع الأسف فنفس هذا الفرد وليس الكل طبعاً
فأنا ضد نظرية التعميم
نفس هذا الفرد هو فرد متأثر بمصدر الطاقة
وهذا لعدم رسوخ المبادئ فيهم
فما ان غاب مصدر الطاقة والحركة
نرى الكثيرين تحولوا من افكارهم وإيمانهم الى النقيض
فما ان استشهد محمد صادق الصدر قدس سره
رأينا كيف ان الذين ثبتوا على المبدأ هم القلة
في كل الأحوال فعلاً نحن بحاجة لقيادة كقيادة الشهيد الصدر
للنهوض بالواقع الأخلاقي والفكري للشباب العراقي
بل للمجتمع العراقي
سيدي الكريم ممتنة لتواصلك القيم
ولك خالص تحياااتي وشكري
|
|
|
|
|