|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48943
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 198
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهنوف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2010 الساعة : 12:23 AM
مشكوره اختي الهنوف على هذه الطروح المميزه
لكن السؤال هل فعلا من كان في الغار هو ابو بكر !!! ؟؟؟؟
اولا مصادر اهل السنه جميعها تتفق على ان ابو بكر لم يكن يعلم بخروج النبي (ًص) في تلك الليله فطلب صحبته فقبل النبي هذا قولهم لكن اختي لو دققنا في روايات الهجره والغار لوجدنا ان ابو بكر ليس موجودا اصلا وهذه روايات ملفقه جميعها فكيف خرج ابو بكر من بيته دون ان يراه الكفار متوجها الى بيت النبي وكيف كانت اسماء بنت ابي بكر تاتي بالطعام للنبي ولابيها ولا يلحظوا ذلك من يريدوا قتل النبي ؟؟؟؟ هناك تساؤلات كثيره حقيقه
ناهيك على ان خروج النبي من مكه كان بكامل السريه وهذه السريه تتناقض تماما مع روايات اهل السمنه والمجاعه في هذه المساله
كما ذكر الطبري في تاريخه ان النبي خرج نهارا من بيت ابو بكر واما مراى المسلمين كلهم !!!
(تاريخ الطبري جزء 2 ص 100)
والروايه هذه ايضا تناقض روايات اخرى وهي هزليه جدا تقول
حيث يذكر أن النبي (ص) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور ، وفي تلك الأثناء ذهب أبوبكر إلى بيته فلم يجده ، فسأل علياً (ع) فأخبره الإمام بأن النبي في طريقه إلى خارج مكة ، فإنطلق أبوبكر ليلحق بالنبي وقد كان يحمل جرساً معه ، فعندما أدركه ظن النبي أن أبابكر من المشركين فأسرع في المشي حتى يبتعد عنه ، ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع فإنطلق إبهام رسول الله (ص) بالحجر وسالت منه الدماء ، الأمر الذي أدى إلى توقف الرسول ، عن المسير إضطراراً ، وعندئذ وصل أبوبكر إليه فإجتمع معاًً وسارا خارج مكة!) ( تاريخ الطبري جزء2 ص 102)
وهذه الروايه تثير السؤال الكبير وهو كيف ياتي ابو بكر الى بيت النبي (ص) وبيته محاصر من الكفار حاملين السيوف وكيف ايضا سأل علي عليه السلام وهذا معناه كشف الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس محمداً بل علي؟!!!!!!
ثم كيف إستطاع أبوبكر أن يعرف الزقاق الذي مر فيه رسول الله (ص)؟! وكيف تمكن من تشخيص ورؤية النبي في ذلك الليل الدامس؟!!!!!
والكثير غيرها من الاسئله
واما قصه فلق الابهام وانقطاع النعل ونزف الرسول دما تجعله يوقف مسيرته ؟؟؟؟ هذا شيء مضحك يوقف مسيرته من اجل قطرات دماء مع العلم ان الدم قد سال من راسه الى قدميه (ص) في رحلته لدعوه اهل الطائف للاسلام فرموه بالحجاره ولم يتوقف عن اداء مهمته اذن كيف يتخلى عن اداء اعظم المهمات بهذه السهوله وفيها (حفظ الاسلام)
النتيجه الروايات في خروج ابو بكر مع النبي الى الغار متناقضه لدى السمنه والمجاعه فايهما ناخذ هذه الروايه ام تلك الروايه ام تلك ....... والمثل يقول اذا تعارضتا تساقطتا !!
وهناك شيء غريب في هذه الروايه ومهم جدا جدا في نقض اكذوبه ابو بكر في الغار وهي انهم قالوا ان اسماء كانت تاتي بالطعام الى النبي وابو بكر مع ان التاريخ يؤكد انها في هذه الفتره كانت مع زوجها الزبير في الحبشه !!!! ( الثقات لإبن حبان جزء 3 ص 23 )
وهناك اشكال اخر وهو حين راى دليل المشركين كرزبن علقمة الخزاعي اثار اقدام الرسول (ص) وشبهها باثار القدم التي في المقام ويقصد اثار ابراهيم الخليل عليه السلام
( الإصابة ج 5 ص 436 من له رواية في مسند أحمد لمحمد بن علي بن حمزة ص 360، فتوح البلدان للبلاذري ج 1 ص 64 )
وهذا يؤكد ان ابو بكر لم يكن مع النبي لان كرز لم يرى الى اثر اقدام النبي
والمثير ايضا للتساؤل هو ان ابن ابو بكر عبد العزى كان مع المشركين الذي يلاحقوا النبي !!!!
(ذكر في ترجمه عبد الرحمن عبد العزى بن ابو بكر في تاريخ ابن عساكر واسد الغابه)
وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو إبن أبي بكر نفسه ، لم يتعرف على قدم أبيه ، كما لم يتعرف عليها الدليل كرز الخزاعي ، وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبابكر لم يصحب النبي أصلاًً في تلك الرحلة
وهناك شيء اخر لو كان ابو بكر هو حقا من صحب النبي في الغار فسيكون له شان عظيم لدى النبي وسيقول له دائما يا صاحبي في الغار ومثل هذا الكلام لكننا لم يصل لنا مثل هذا المدح والاطراء من النبي الى ابو بكر وبالعكس فقد وصل الينا ذم النبي له في نواحي كثيره
فعندما تقدم أبوبكر للزواج من فاطمة (ع) رفضه ، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاًً ، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين (ع) وافق النبي (ص) وقال له : ( أنت لست بدجال ) في تعريض واضح منه (ص) بأبي بكر وعمر ( مجمع الزوائد ج 9 ص 204 طبقات إبن سعد ج 8 ص 12 الإصابة ج 1 ص 374 )فلو كان حقا هو لما رفض النبي ان يكون زوجا لابنته
وما يؤكد هذا الكلام ايضا كلام ابن كثير( البداية والنهايةج3 ص 219السيرة النبوية لإبن كثير أيضاًً ج 2 ص 236 ) عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاًً : ( وهذا غريب جداًً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاًً )!!!!!!
اذن الخلاصه اجمعت الروايات على ان النبي خرج وحده الى الغار وهناك سأل الله تعالى : إن يبعث إليه من يدله على الطريق ، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له : ( يا إبن أريقط .. أأتمنك على دمي؟ ، فقال إبن بكر : إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد؟ ، فقال (ص) : يثرب قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد ) ( المستدرك ج 3 ص 133 فتح الباري ج 7 ص 8 سنن النسائي ج 5 ص 113 شواهد التنزيل ج 1 ص 135)
وهذا ثابت في الروايات اي ان النبي خرج مع ابن بكر وكانوا اثنين في الغار والثابت ان حين قدم النبي الى المدينه المنوره راوا الناس اثنين فلو كان ابو بكر معهما لرأوا ثلاثه اشخاص
والثابت ايضا ان خروج ابن بكر مع الرسول محتوم وواجب لانه الدليل ولا يستطيع الاهتداء للطريق الى يثرب وحده
( الطبقات الكبرى لإبن سعد ج 1 ص 230 سيرة إبن هاشم ج 2 ص 100 عيون الأثر ج 1 ص 248 )
وهناك ما يدعم كلامي من كتاب الله لدى السمنه والمجاعه (صحيح البخاري)
فقد ورد عن عائشة في صحيح البخاري قولها ( لم ينزل فينا قرآن ) !( صحيح البخاري ج 6 ص 42 تاريخ إبن الأثير ج 3 ص 199 الأغاني ج 16 ص 90 البداية والنهاية ج 8 ص 96 وغيرها كثير )
وهذا القول من عائشه يثبت لنا ان الايه التي نزلت على الرسول (ص) في الغار لم تقصد ابو بكر بتاتا فها هي عيوش اعترفت
وكلامها هنا يؤكد ان مسأله خروج ابو بكر مع النبي مساله طارئه مستحدثه لم تكن في صدر الاسلام فليس من المعقول ان تجرد عائشه اباها من مزيه واضحه في القران
خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار وهجرته مع النبي (ص) مما يدعم كون القضية من إختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر
والان انتقل الى الدليل على كلامي من كتب علمائهم واثبته من كتبهم او مزابلهم كما تحبون تسميتها
كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة ( سير أعلام النبلاء للذهبي ج 10 ص 362 تهذيب الكمال للمزيص 29 )
وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق عن ثابت عن أنس فقال فيه يحيى بن معين كذاب خبيث )! ( تاريخ بغداد ج 12 ص 133 ) وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش عن حماد بن زيد عن أيوب بن نافع عن إبن عمر ( سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث ج 1 ص 399 ) ولقد إزدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار ( طالع تاريخ بغداد ج 8 ص 302 تهذيب الكمال للمزيج 1 ص 314 تهذيب التهذيب لإبن حجر ج 1 ص 27 تاريخ دمشق ج 5 ص 235 سير أعلام النبلاء ج 12 ص 232 ميزان الإعتدال للذهبي ج 1 ص 73 وغيرها)
واذا قالوا بعض السفهاء من الوهابيه ان ابن بكر كان مشركا في ذلك الوقت فنقول لهم اذا ما الداعي لان يساعد الرسول (ص) ؟؟؟؟ اذن هذا يدلنا على ان ابن بكر استخدم التقيه في ذلك الوقت
والشاهد الاخير على كلامي هي روايه العنكبوت اليهوديه كما ذكرها القرطبي في تفسيره
فالحقيقه قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود (ع) في كتب اليهود حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود (ع) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله ( تفسير القرطبي ج13 ص 346 )
وهذ نهايه البحث واعتذر منك اخت هنوف لكن هذه هي الحقيقه لايه الغار ومن كان في الغار
واللهم صلي على محمد وال محمد
|
|
|
|
|