|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 01-06-2010 الساعة : 12:01 AM
مسائكم سعيد
وأهلا بأختنا الكريمه أم جعفر
الموضوع المطروح على طاولة النقاش
يمكن تصنيفه ضمن التحليل
السياسي الديني على واقع العراق بالذات
لا يخفى على الجميع كانت الساحه العراقيه مغلقه
على كل الثقافات والأتجاهات
بسبب النظام المقبور .
وبعد الغزو تحولت الساحه العراقيه بمقياس 180 درجه
وبدون رقيب ولا قانون ينظم السياسه الداخليه
فغزت التيارات العلمانيه والشيوعيه
وحتى السياسيه الدينيه لغرض الحصول على مكاسب فرديه
فترى السيل العارم من القنوات الفضائيه والصحف والمجلات فترى القصاب يصدر جريده بأسمه
وكذلك عمال البناء يعملون نقابه
ورجال الدين وما أداك ما رجال الدين (المحسوبين على الدين )
والدين منهم براء يصولون ويجولون على كيفهم
لغرض جلب أصوات الناس لصالحهم
فترى هذا يتكلم بالسياسه وهذا بالديمقراطيه
ولا يخفى أيضا ظهرت مصطلحات غريبه
أصبح التعامل بها بدون أدراك لمعانيها .
هذه وغيرها كي لا أطيل عليكم التحليل
أثرت بصوره مباشره على وعي وأدراك الشباب المعاصر
لأن من لا عقيده له فأنه ينجرف مع أي تيار يصادفه
من هنا تعددت الأتجاهات المنحرفه
التي أبعدت الشباب عن جادة الصواب
أما لأشباع الرغبات أو بسبب الحاجه الماديه وغيرها
من الوسائل الملتويه التي تستعملها
التيارات الغير أسلاميه لكسب الشباب الى صفها
لكن الذي يراه الشيخ الآصفي يراه أي متفائل
ويعرف التركيبة السيكولوجيه للشعب العراقي
فالشعب عنده الولاء المطلق للمذهب
وهذا بحد ذاته مكسب لنصرة الدين
لكن الذي يحتاجه هو المحور الذي يجمع شتات
هذا الشعب
لنضرب مثلا يوضح هذا المعني
لسنوات ليست بالبعيده عن السقوط
أستقطبت الشخصيه الأسلاميه
والمرجعيه الرشيده للشهيد الصدر الثاني
كل الأتجاهات السائده والتي يمثلها
البعث المقبور وأنتصرت أنتصارا ابهر حتى الحكومه الدكتاتويه انذاك
وعليه تمت تصفيته كي لا يمتد المد التوعوي لدى الناس
أقول نحن بحاجه الى من يقوم مقام الشهيد الصدر أو أمثاله
كي يستقطب كل الشباب وينتصر لأرادتهم
والخير موجود ما دامت المرجعيه الرشيده موجوده
أدامها الله لنا خيمه للكل
وآختم بالصلاة على محمد وآل محمد
طابت ليلتكم
|
|
|
|
|