[آمالٌ بددتها السنونْ]

فور قرائتي لمصطلح ( النرجسية ) وماقيل في ( الذات )
تذكرت اسطورة نرسيس وهي من الأساطير الأغريقية
القديمة...
كثيرون لا يعلمون سبب تسمية الشخص المغرور المحب
لذاته بـ النرجسي
لذلك لهم اقول : هذه التسمية تعود لنرسيس ذلك الفتى المفتون
بنفسه جداً. كان يذهب الى البحيرة كل يوم ليتأمل وجهه
البديع لكن الفتى سقط في البحيرة لشدة ماكان مستغرقا في
تأمل ذاته ذات مرة ومات غرقاً وفي المكان الذي سقط فيه
نبتت زهرة النرجس...
وفي رواية اخرى يقال :
ان نرسيس كان طفلاً وسيماً جداً وكانت امه حوريه وابوه
النهر وتنبـأ له احد العرافين بالعيش الطويل ولكن شريطة
الا يرى وجهه ابداً ولكن احد اعداءه قام بتضليله وخداعه و
ذهب به الى البحيرة ليشرب منها وعندما رأى نرسيس
انعكاس وجهه ذوى ومات وتحول الى زهرة النرجس....
درجة حرارة الأنسان الطبيعي 37 درجة مئوية متى مازادت
او نقصة شكلت خطورة على حياة الأنسان وكذلك النرجسية
قد تتسألون كيف ؟؟!!
الجواب : صدقو أو لا تصدقو علماء النفس يعتبرون النرجسية
مؤشر مهم لثقة والأعتداد بالنفس واحترامها ولكن بحدود معينة
لذلك يمكن القول ان لنرجسية حالة مرتفعه, وسط ومنخفضه
في ارتفاعها... نلاحظ غرور , انانية , احتقار للآخرين وتكبر
في انخفاضها يحدث العكس
عدم ثقة بالنفس لدرجة احتقار النفس مقارنة بالآخرين.....
يبقى ان اقول :
اذا كُنت نرجسياً ستعاني وحدك من سلبيات ذلك وسيأتي يوم
وتغرق في بحيرة حب الذات كما نرسيس...