[المكيّ]

الحديث هذا مشهور جدا..

وخذ عندك أيضا.. في غزوة بدر..

كانت هناك اقتراحات بخصوص الأسرى المشركين وماذا يصنع بهم المسلمون..

فكان رأي النبي صلى الله عليه وسلم..أن من يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة ..إذا يحرر نفسه من الأسر

ويصبح طليقا..وهناك من أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بالفدية " أي أن يفتدي كل أسير بمبلغ" من المال وهذا كان رأي

أبو بكر..

وكان رأي عمر أن يُقتل جميع الأسرى..

هذا طبعا اللي أتذكره من روائع عمر العجيبة حقيقة..

خذ عندك للأمانة المقال التالي فيه المزيد من التفصيل لأن سابق ما ذكرت هو من ذاكرتي ومن مجمل ما قرأت...

هذا المقال فيه المزيد من التفصيل والشرح..

اقتباس :

في معركه بدر وبعد انتصار المسلمين اختلف المسلمون في تحديد مصير الاسرى من المشركين الذين اسرو في المعركه وهم قرابه سبعين اسير وطلب الرسول (عليه الصلاه والسلام) رأي عمرابن الخطاب وابي بكر فأقترح عمر ابن الخطاب (رض) قتلهم وكان رأي ابو بكر (رض) الابقاء عليهم وأفتدائهم فوافق النبي على رأي ابو بكر فأمر بالابقاء عليهم فنزلت على الرسول الايه الكريمه التي توضح رأي الله عز وجل في ذلك فقال تعالى ( وماكان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخره والله عزيز حكيم)فوافقت رأي عمر ابن الخطاب فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لو نزل بنا العذاب بيوم بدر لما نجا منه احد الا ابن الخطاب) ثم نزلت الايه الكريمه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

المـــصدر



..

يعني الفضائل العمرية تغزو مواقع الانترنت وفي كل مكان...على الرغم من اني لا أحبذ شخصيته

الأسطورية في رأي الكثير من المتشددين...على كل أعتقد اذا لم أكن مخطئا وأغلّب على رأيي

حالة الصحة..أن القصة بالكامل موجودة في كتاب زاد المعاد لابن القيم في أحد الأجزاء الأولى

لتأكيد هذه الحادثة اذا كانت مهمة يعني.