|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 28-05-2010 الساعة : 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
الموضوع يحتاج لدقة
في تحليل واقع الأسر العربية
وتحري الواقعية يحتاج
لموضوعية في الطرح
ولأجل الموضوعية
يحتاج أن نكون على الحياد
ولأكون كذالك أقول
أن كلا الطرفين المرأة والرجل
هم في حالة هستيريا من
اللاتقشف حيث نجد حثى الطبقات المتوسطة
الدخل تراها في تسابق
شهري للقضاء آخر فلس
تبقى والميزانية كما أسميتموها
ليس في قاموسهم البثة
حيث تنعدم لأنهم لم تكن
ضمن تربيتهم ولا في دوانيهم اليوم
فكل ما يجنيه الرجل يوميا
أو شهريا لا يتعدى دريهمات
فكيف نقول لهما يجب
أن تكون لديكم ميزانية
والدولة بطولها وعرضها
هي الأخرى تجهل كيف تكون الميزانية
هذا عند الأسرة التي بالكاد
تحصل قوت يومها لكن
ومع ذالك ترى المرأة والرجل
على حد السواء يتسابقون
لإنهاء ما عندهم والقول المأثور الله كريم
لكن إذ عدنا لواقع مجتمع
آخر ويهتم بميزانية الأسرة
وكل شي عنده بحساب
نرى أن المرأة منهمكة
في جعل الصندوق الشهري
يعاني شحا بشراء مستلزمات
هذا وذاك وكل يصب في الموضا
والرجل المسكين دوما شاغله
الوحيد كيف يعمل لزيادة الأجر
لكن كم نرى أن بسبب التطور
الحاصل وإنهماك المرأة
في تحسين صورتها الخارجية
والسبب الإعلانات التي تحمل
الصور التي تؤثر في عقل المرأة والرجل
كذالك فيسارعان لإنهاك قواهما
وإرهاق ميزانية جيوبهم ليكون
على أحسن وضع إجتماعي
ومظهري لكي ترضى عليهم
الدنيا الصاخبة بألوان
طيف الخداع واللاأخلاق
أما إذ عدنا إلى واقعي الأسري
لست أنا جد قنوعة ولست
ممن يساير الموضة ولله
الحمد لكن ذنبي الوحيد
الذي يرهق ميزانية أسرتي الصغيرة
أنني دوما أحب تغيير أثات البيت
لا لأجل التبديل بل أغيره
من مكان لمكان وهذا جيد لحد
الأن لكن المصيبة حين أكون
أقوم بالتبديل ينكسر
أو يحدث معه شي وأظطر لرميه وشراء آخر
لكن حين أريد الشراء أبحث دوما
عن ما يناسب ميزانيتي
وأحرم من الكثير من الأشياء
لحين الشراء لكن هلا تعلمت
أن أفكر مليون مرة
وبعدين أحط الشييء
في مكانه ومع ذالك دوما أغير
...
على فكرة نسيت أن أشكر الأخت وفاء
على شلة النعناع ومع ذالك بقولها
أنها ليست هي النعناع
تقبلوا مروري السريع على الموضوع لأنني
مرهقة وحاسة كل شي مكتوب
بالمقلوب يعني ماكتبت
فأعذروني اليوم
...
ودام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
|
|
|
|
|