|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.43 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-05-2010 الساعة : 08:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jordanian34
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لي مشاركتكم بهذا الموضوع ولكن قبل المشاركة لي استفسار من الاخ كاتب الموضوع
ما ذا قصدت بقولك بان الهاد اما أن يكون معصوما عن الخطأ وإما أن يكون عاصيا ؟؟؟ ألا يمكن أن يكون غير معصوم وبنفس الوقت مؤمناً مطيعاً لأوامر الله عاملاً بها آمرا بها من هم تحت خلافته؟؟؟
قصدت بالهاد هو الذي نتبعه ونؤمن بأنه معصوم ولا يمكن له أن يخطأ و بالتالي نكون مطمئنين بأننا على الطريق الصحيح. وعندكم اهل الشيعه هم الأئمة الإثني عشر.
حسناً سأسلم بأنهم معصومون ومن عاصرهم واتبعهم نال الفوز العظيم ولكن ماذا عنا نحن ؟؟؟ من نتبع؟؟ لا يوجد بيننا معصوم نتبعه وإن قلت لي هو الإمام المهدي فأقول لك أين هو وكيف أتبعه وكيف أعود اليه إن اشكلت علي مسأله ؟ بل الأكثر من ذلك أنا على المذهب السني ولست متأكداً بأن مذهبي هو الصحيح وكذلك لست متأكداَ بأن المذاهب الأخرى هي الصحيحه , لو كان بيننا معصوم لسالته وأتبعته فأين الإمام المهدي لأسئله؟؟
إن قلت لي بأن سنة الأئمة موجوده وعلينا إتباعها فأقول لك سنة الرسول الكريم تكفي لأن أنال رضى الله لقوله تعالى( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
إذا ما حاجتنا نحن المسلمون في هذا الزمن والازمان القادمه للأئمة طالما سنة رسول الله بيننا؟ وماحاجتنا للإمام المهدي إن لم يكن بيننا؟؟
أرجو من الاخ الكريم إجابتي على هذه الاسئلة مشكوراً
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*********************************
نرحب بالأخ "الأردني34"
ونقول بعون الله :
المراحل التي مر بها الإسلام تقسم لثلاث مراحل
ألأولى : كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله
الثانية : في عهد خلفائه المعصومين عليهم السلام
الثالثة : في ما بعد الأئمة بلام الله عليهم .
ففي الأولى : وضعت الأسس والعناوين العريضة للدين ، من أصول وفروع ...مع بعض التفاصيل المهمة وتركت الباقية للأوصياء ...
وفي الثانية : جاءت التفاصيل الدقيقة مثل :
الرد على شبهات المشككين من حكماء الهند والرومان والفرس والصابئة وغيرهم من هذا في الأصول
أما في الفروع : فكان أئمتنا ملجأ لإعطاء الأحكام التفصيلية للمسلمين .
بينما اتبع غير الشيعة أيمة المذاهب الأربعة .
الثالثة : وهي الفترة التي تمت فيها الحجة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وهي إتمام الإثنس عشر إماما كما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وآله .
في هذه الآونة بعد مضي 255 سنة من الإرشاد صار يمكن للمسلم المجتهد أن يلجأ للكتاب والسنة ليستنبط الحكم الشرعي .وقد تجذرت جذور الدين في النفوس ولم يعد هناك إلا الفروع ...
ولما كانت إرادة الله تقتضي إظهار الدين على البسيطة ، وقد خالت دون ذلك الفتن والتفرقة التي انبثقت عن السقيفة وغيرها من سلب خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله غيب الله وليه ثاني عشر الأئمة إلى أن يأذن الله بفرجه وخروجه ليقيم العدل ويحقق القسط .
فالمسلمون على قسمين :
قسم يتبع أئمة أهل البيت عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولا يرضون بغيرهم بدلا .
وقسم : اتبع غير اهل البيت عليهم السلام ، مثل الئمة ألأربعة بلا دليل ولا صراط سوي ...
ونحن في عصر الإنتظار نرجع للمراجع الذين يستنبطون الأحكام الشرعية -المستحدثة وغيرها - من مداركها .
فيجب علينا اتباع الأعلم منهم لأنه أقرب لإصابة الواقع من غيره ....
وهناك تفصيلات لا يسع المقام لذكرها ...
هذا من عندنا
فالسلسة متصلة
بالمرجعية (يجب ان تتصل بالعصمة )
ثم تصل النوبة للأئمة عليهم السلام
ثم رسول الله صلى الله عليه وآله
فجبريل
فالباري عزوجل ....
هات ما عندك !!!!
أما الأية التي ذكرتها حضرتك ..اليوم أكملت لكم ...)) ففي اعتقادنا وحسب أسباب النزول عندنا في كثير من التفاسير عندكم انها نزلت يوم غدير خم ، أي عقب تنصيب الإمام علي عليه
السلام خليفة على المسلمين وكان إكمال الدين وإتمام النعمة وحينها رضي الله الإسلام دينا ..
والسلام مسك الختام ***** والحمد لله على هداه
من مصدره ،
|
|
|
|
|