[احمد الدفاعي]

موسى ابن جعفر غريب ديارهه
شمعة العترة انطفت انوارهـــــه

موسى ابن جعفر إمامي وسـيدي
والعلوم بنور علمك تهــــــــتدي
وسفه ليك الظلم گاصد يعــــتدي
ونته ابن سيد الرسل و اخيارهه

من سجُون البصرة زادت لوعتـك
و لسجن بغداد جابو حضــــرتك
وانسجن سجانهه من هيبــــــتك
واصبحت عُبَّاد ذيچ اشرارهــــه

لاچن السندي اليهودي الناصبي
گلبة متروس ابغض بيت النبــي
يسبي مولانه الإمام اعظم سبي
مرمره بتحريض من كفارهــــه

وراح شيعي واعتنة لذاك الســـجــن
كلة يامولاي ضلينة بحــــــــــــــــزن
وشوكت وياك يجمعنة الزمــــــــــــن
يبن حماي الحـــمة وكرارهـــــــــــه

ويلي يامولاي صاحت شيعــــــــــتك
ضاگت احنة صدورنه من فرگتــــــك
يمتة يالمسجون نحضة بشوفتــــــك
يمتة من نورك تضوي اكتارهـــــــه

جاوبة المظلوم گلة مو بعيـــــــــــــد
هذا يوم الجمعة محتوم الوعـــــــــيد
گلة سلملي اعلة كل شيعي اريــــــــد
وگلة من باب السجون اخبارهــــــــه

ومن بعد هذا الجرى والي وراه
جاب سم ابن الدعي وبيده سگا
وكَسَّر ضلوع الإمام و رضرضا
و ذَّكِره بضلع الزچية ونارهـه

وفاضت الروح الكريمة الطاهرة
تشتكي لله گوم الفاجـــــــــــــــرة
في سبيل الله رحل خير الــــورى
وهذا تابوتة طلع غارهــــــــــــه

واجت شيعة حيدرة متجمعــــــــة
جابوا التابوت حَمَّالة اربعـــــــــة
شيعوه بگلوب تنعى الفاجـــــعة
گمر سابع هالخسف باقمارهـــه

چنهة بالتشييع عيني شافتـــــــه
يبچي من دموم صعبة حالتــــــة
مو على مصابة احسهه دمعـــتة
ارد انشده حته اعرف اسرارهه

گَلي يا شيعي تشــــــــاهد حالتي
دموعي ما طاحت ابد لمصيبتي
ان چان تنشد ليش سالت دمعتي
عله جدي المنذبح مدرارهـــــــه

نعشي كل بغداد طلعت شالـــــتة
وجَدي عالتربان ظلت جثــــــتة
والشمر من شاف زينب نادتــة
أشعل النار بخيمهه و دارهـــــه

احمد الدَّفاعي