[تشرين ربيعة]

الزميلان نصير النجفي وأحمد ، ما أراه هو العكس

ففي هذه المرة وبعد أن بانت مفاتيح القوى ومعادلة التوازنات سيضطر التحالف الكردستاني شيئا فشيئا إلى القبول والرضوخ لمطالب معارضيه خصوصا بعد أن أدرك حجمه الحقيقي في الشارع الكردي قبل غيره من خلال فقدانه ثلث مقاعده السابقة في البرلمان لصالح الكتل المعارضة .

ولن يخاطر هذا التحالف بالاستمرار في الانعزال عن باقي المكونات البرلمانية العراقية وخصوصا في ظل انعدام التوازن الإقليمي والضغط الذي تمارسه الجارتان إيران وتركيا لتوقيف دعم الميليشيات الكردية في البلدين ، وبالتالي سيتخلى هذا التحالف عن مطالبه الغير مشروعة بشكل تدريجي يحفظ ماء وجهه ويبقيه في دائرة الضوء البرلمانية والشعبية .