|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهيدالله
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 19-05-2010 الساعة : 03:41 PM
السلامُ على أخي لواء الفاضل المبارك ورحمة الله وبركاتهُ أخي الكريم ان ماتفضلت به في مقالك مع الأسف هو حالة واقعية كثرة في مجتمعنا سأقتصر بالتعليق على الأزدواجية الدينية أي الفرد الذي يظهر للناس صورة دينية معينة ويخفي في باطنه حقيقة عفنة متفسخة فهو يرضي المجتمع المحيط به بالزيف الظاهر ويرضي نفسه الأمارة بالهوى الباطن وهذه اتعس حالات الأزدواجية .. والأنسان الأزدواجي في الحقيقة هو صنيعة الأسرة والمجتمع إذ انه لم تترسخ فيه المبادئ والقيم بل اتبعها ارضائاً ربما للأهل والمجتمع المحيط به وهذا ما دفعه ليكون له ظاهر مخالف لباطنه .. عدم القناعة هو الدافع الرئيسي لهذا.. ان للدكتور علي الوردي نظرية البداوة والحضارة التي يناقش فيها الأزدواجية لدى الفرد العراقي وعممها على الفرد العربي بصورة عامة وكل بحسب ضروفه الموضوعية وموروثاته الأجتماعية هذه النظرية تبين لنا مكامن الخلل التي تخلق من الأنسان السوي ازدواجي متذبذب رغم ان الوردي كان قاسي جداً بتقييمه للفرد العراقي لأنه عمم حالات من مشاهداته الخاصة طبعاً لأنه عالم إجتماع فهو يؤمن بالمشاهدة والخطأ الذي يؤخذ عليه هو التعميم في مشاهداته أحببت فقط ان اسجل تواجدي على متصفحك الرائع الذي دائماً يثرينا بالمزيد لاحرمنا الله من هذا العطاء الثر لكَ وآآآبل تشكرآآآتي وترتيلةُ عرفان
|
|
|
|
|