عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث
روى له أبو داود وابن ماجه وغيرهما
قال المزي في تهذيب الكمال الجزء 17 الصفحة 414 رقم 3962:
[عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري الزرقي أبو الحويرث المدني حليف بني نوفل بن عبد مناف شهد جنازة جابر بن عبد الله...
أحد شيوخ الواقدي قال عبد الله بن احمد بن حنبل عن عباس بن عبد العظيم العنبري عن بشر بن عمر سألت مالكا عن أبي الحويرث فقال: ليس بثقة. قال عبد الله بن احمد: قال أبي روى عنه سفيان وشعبة، وأنكر هذا من قول مالك. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين أبو الحويرث ليس يحتج بحديثه. وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية قال: نعم.
قال مالك: قدم علينا سفيان فكتب عن قوم يرمون بالتخنث يعني أبا الحويرث. قال أبو داود: وكان يخضب رجليه أراه لمعنى قال. وسمعت أبا داود يقول مرجئة المدينة أبو الحويرث حدثني الثقة عن مالك قال:
لا تناكحوه يعني لعله الإرجاء وكان ممن يحدث عنه(؟؟). وقال النسائي: ليس بذاك. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: وهو الذي يروي عنه شعبة ويقول أبو الحويرث].
أبو نعيم (شيخ البخاري)
الثناء عليه كثير جدا وهو من أكبر علماء الحديث عندهم، ويكفي أنه شيخ البخاري وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم من أكابر علمائهم.
أنظر تهذيب الكمال الجزء 23 الصفحة 197 رقم 4732، تهذيب التهذيب الجزء 8 الصفحة 243 رقم 505، الثقات لابن حبان الجزء 7 الصفحة 319 رقم 10261، تاريخ بغداد للخطيب الجزء 12 الصفحة 346 رقم 6787.
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع - الخطيب الجزء3 الصفحة 422 رقم 1236:
[قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: سمعت الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم، يقول: قلت لأبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر الجعفي يا أبا عبد الرحمن من سماك مشكدانه؟ قال: ذاك المخنث. قلت: من هو؟ قال: أبو نعيم والله ما كان إلا زاملة المخنثين. قلت: لم سماك؟ قال: رآني وثيابي نظيفة ورائحتي طيبة. فقال: ما أنت إلا مشكدانه فبقيت عليّ].
عبد الحميد بن سليمان
روى عنه الترمذي وابن ماجه وغيرهم
قال المزي في تهذيب الكمال الجزء 16 الصفحة 434 رقم 3717:
[(ت ق) عبد الحميد بن سليمان الخزاعي أبو عمر المدني الضرير نزيل بغداد وهو أخو فليح بن سليمان وكان الأصغر ...
قال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل عبد الحميد بن سليمان هو أخو فليح قال نعم قلت لأحمد: فليح أليس أكبر. قال: بلى، بكثير. قلت لأحمد: كيف حديث عبد الحميد؟ قال: ما أدري، إلا أنه ما كان أري به بأسا، وكان مكفوفا، وكان ينزل مدينة أبي جعفر.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت علي بن المديني عن فليح بن سليمان فقال: هو وأخوه ضعيفان...
وقال أبو أحمد ابن عديّ: ولعبد الحميد بن سليمان أخبار عن أبي حازم وغيره، وهو ممن يكتب حديثه، روى له الترمذي وابن ماجة
].
تاريخ بغداد للخطيب الجزء 12 الصفحة 337:
[سمعت إبراهيم بن عبد الله الهروي قال:
كان عبد الحميد بن سليمان أخو فليح مخنثا].
كهمس بن الحسن
روى عنه صاحبا الصحيحين والسنن الأربعة وغيرهم
قال المزي في تهذيب الكمال الجزء 24 الصفحة 232 رقم 5001:
[(ع)
كهمس بن الحسن التميمي أبو الحسن البصري وأخواله قيس وهو من النمر بن قاسط وكان نازلا في بني قيس وقيل التيمي من تيم الله بن النمر بن قاسط وليس فيهما تميم
...قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ثقة وزيادة. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو داود: ثقة. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال: مات سنة تسع وأربعين ومئة، روى له الجماعة].
وانظر تهذيب التهذيب الجزء 8 الصفحة 404 رقم 818، الكاشف للذهبي الجزء 2 الصفحة 150 رقم 4680، الثقات لابن حبان الجزء 7 الصفحة 358 رقم 10435 وغيرهم...
حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني الجزء 3 الصفحة 57:
[حدثنا عبد الله ابن محمد، حدثنا أحمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني عبيد الله ابن محمد القرشي، حدثني شيخ من بني نمير، قال: كان كهمس أبر شيء بأمه، قال فكان في جيرانهم عرس فيه مخنثون، قال فجعلوا يرفعون أصواتهم يغنون،
فكان هكذا يتكلم].
الهيثم
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال الصفحة 265 رقم 225:
[وقال محمد بن الهيثم: إنما كان الهيثم الذي يقرأ بالألحان مملوكا لرجل، وكان مخنثا، فحبسه مولاه في السجن، وحلف عليه ألا يخرج من السجن حتى يقرأ القرآن، ووضع فيه هذه الألحان].
ذو الثدية
ذكر خبره ابن أبي حاتم الرازي في ترجمة ابن أخي ليث الطلحي
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي الجزء 3 الصفحة 21 رقم 81:
[الحسن بن على ابن أخي ليث الطلحي مولى بني طلحة روى عن عبد الله بن الزبير والد أبي احمد الزبيري عن عبد الله شريك عن أبيه قال: كان ذو الثدية خنثى.
روى عنه احمد بن عثمان بن حكيم الاودي].
ابن سيد الدار
الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع للسخاوي الجزء 5 الصفحة 92رقم 754:
[موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله بن سليمان الشرف السبكي ثم القاهري الشافعي ويعرف في بلده كما بلغني بابن سيد الدار.
... وذكره شيخنا في إنبائه باختصار فقال أنه كان متصدياً لشغل الطلبة بالفقه جميع نهاره وأقام على ذلك نحو عشرين سنة ولم يخلف بعده في ذلك نظيره قال وكان سناطاً يعني ليست له لحية، قلت وقرأت بخط بعض المجازفين ويقال أنه وجد بعد موته خنثى رحمه الله وإيانا].
ابن شادة
طبقات الشعراء لابن المعتز الجزء 1 الصفحة 101:
[أخبار ابن شادة المعروف بالمخنث
تذاكرنا يوما الطبائع الأربع وتكلمنا فيها، وابن شادة حاضر، فقال: أكثرتم القول في الطبائع، وما حقيقتها عندي إلا أن تأكل وتشرب وتنيك. فقلنا: هذه ثلاث، والطبائع أربع، قال: صدقتم، والغلط كان مني، الطبائع أن تأكل وتشرب وتنيك وتناك].
عطاء السلمي من علمائهم وحفاظهم يأوي المخنثين في داره
عيون الأخبار لابن قتيبة الجزء 1 الصفحة 113:
[تواضع عطاء السلمي
قال: حدّثنا أبوحاتم عن الأصمعي قال: أخبرني معمر قال: قلت لجار لعطاء السلمي: من كان يخدم عطاء؟ قال: مخنثون كانوا في الدار يستقون له وضوءه. فقلت: أيوضئه مخنثون! فقال: هو كان يظنهم خيرا منه].
من كرامات أحمد بن حنبل يغفر بسببه لمن لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 11 الصفحة 353:
[الخلال: حدثنا محمد بن العباس، سمعت عبيد بن شريك يقول: مات مخنث، فرئي في النوم، فقال: قد غفر لي، دفن عندنا أحمد بن حنبل، فغفر لأهل القبور].
يتابع بأذن الله لتعريف بخلفاءالوهابيه......