[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمد لله ربّ العالمين .. وصلى الله على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ الطيبين الطاهرين المعصومين ..

مولاتي يامنهلُ التقى وأرجوانُ الهُدى وقطرُ النّدى سلامٌ عليك ماأشرق صُبحٍ اوْ ليلٍ قد دجى ..

سيدتي .. ( الـــرّوح ) لطالما اقف متأمّلاً مُتمحّصا متوغّلا في بواطن احرفك الذهبية الآمعة الأنورية .. حيثُ ظاهرها أنيقٌ وباطـُنها عميق .., مُفردات تهزّ الكيان وتسحرُ المشاعر ويندمجُ معها كلّ ضمير حيّ صادق .. مُفرداتٌ كالعنقاء في ذرى العلياء حتّى هيمنة على الثريّا وسكنت الخلود .. فتوجّبَ عليّ حقاً أنْ انحني إجلالاً لهذا التعبير المُميّز الذي نبع منْ مدرسة آل مُحمدّ (ص. وآله) خـُطّتْ بأيادٍ ولائيّة ونفس ابيّة قد وصلت إلى حقّ اليقين .. سيدتي لا ازالُ مُختبئً وراء الجدار من خجلي الكبير حيثُ توقّف الأصغران عنْ ردّ حرفٍ على الأقل يكون موازنا لما دونته تلك اليد الطولا .. فلا ادري ماذا اكتب وكيف وأين أنتهي يابنت آل محمّد ( ص. وآله) وعلّك قبلتِ مروري البسيط المُخجل .. من أخيك الأصغر .. بهاء آل طعمه ..... كــــــــربلاء الأحرار ..,